وتقدم منتخب مدغشقر بهدف عن طريق كاروليس ماستينور في الدقيقة التاسعة، قبل أن يدرك قائد منتخب السيلاكانت يوسف مشنغاما التعادل لبلاده في الدقيقة 41. وبهذه النتيجة، احتل منتخبنا الوطني لكرة القدم المركز الثاني بنقطتين خلف المنتخب التونسي المتصدر بـ6 نقاط، فيما تجمد رصيد المنتخب الملغاشي في المركز الأخير بنقطة يتيمة رفقة المنتخب الغامبي. يذكر أن جزر القمر تعادلت مع غامبيا (1-1) وخسرت مدغشقر أمام تونس بهدف دون رد
وسيستضيف منتخب نسور قرطاج نظيره القمري في السابع من أكتوبر القادم، ضمن منافسات الجولة الثالثة، قبل أن يلتقي المنتخبان في ملعب ملوزيني بالعاصمة موروني في 15 من الشهر نفسه، في التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس أمم إفريقيا للموسم الحالي
وافتقد منتخب جزر القمر مرة أخرى التسجيل أمام مرمى خصمه. وصام مهاجم منتخب السيلاكانت: مزيان مولدا ورفيق سعيد وفايز سلمان عن التسجيل في مرمى مدغشقر، رغما اتاحتهم الفرص، بما في ذلك فرصتين لمهاجم نادي الخلود السعودي مزيان مولدا. وفيما يتعلق بإنهاء الهجمات، اعترف المدرب الإيطالي ستيفانو كوزين بالخلل، مؤكدا أن "الأهم هو أن نكون قادرين على إنشاء الفرص، وقد نجحنا في ذلك في عدة مناسبات". وأضاف في هذا الجانب "سنعمل على إنهاء الهجمات في مبارياتنا المقبلة
وفي الوقت الذي يشعر منتخبنا الوطني لكرة القدم بخيبة أمل من أدائه، هنأ المدير الفني لمنتخب مدغشقر رورو فريقه باللعبة الجميلة. وقال "النتيجة التي حققناها منطقية، كنا نواجه فريقا قمريا جيدا، يضم لاعبين جيدين للغاية مثل فايز سلمان ومزيان مولدا ويوسف مشنغاما ورفيق سعيد". موضحا أن كرة القدم القمري تتقدم، وفي غضون سنوات قليلة، ستصبح جزر القمر فريقا عظيما في قارة أفريقيا. وكان بوسع منتخب السيلاكانت تقديم أداء أفضل، لكن افتقار خط الهجوم في إنهاء الهجمات أفقدها نقطتين. وأكد ستيفانو كوزين في هذا الصدد أمام الصحافة "سيتم تصحيح الوضع
ويستضيف المغرب بطولة كأس أمم أفريقيا للمرة الثانية في تاريخه، بعدما احتضن نسخة عام 1988، حيث ستقام هذه النسخة استثناء في الفترة من 21 ديسمبر 2025 وحتى 18 يناير 2026. ويشارك في التصفيات 48 منتخبا تم تقسيمها إلى 12 مجموعة، كل منها تضم 4 منتخبات، حيث سيتأهل الأول والوصيف من كل مجموعة، ما عدا مجموعة المغرب، الذي ضمن تأهله إلى النهائيات باعتباره البلد المضيف
