تشهد جزيرة موهيلي انتعاشا في تفشي الوباء في الأيام الأخيرة مع تسجيل أكثر من سبعين إصابة جديدة، خاصة في مدينة جوايزي. وحسب رئيس اللجنة المحلية لمكافحة فيروس كورونا في الجزيرة، الدكتور عبد العزيز حسنالي، هناك 71 حالة نشطة بعد فترة توقف طويلة دامت أربع أشهر. وقال الطبيب الجراح إن "الحالة الأولى قدمت من جنوب أفريقيا والتي أصابت زوجته الحامل بعد ذلك، وكذلك بقية أفراد الأسرة. وهذه المرة، فالموجة أكثر عدوى من سابقاتها". ووفقا للسلطات الصحية بجزيرة جومبي فاطمة فإن هناك "حالتان حرجتان، وتتطلبان عناية مركزة في غرفة الانعاش". كما أن هناك 7 إلى 8 حالات بدون أعراض ظاهرة. وأوضح رئيس لجنة مكافحة الفيروس بالجزيرة "أنهم يفضلون إبقاء الحالات الحرجة في المركز، ومتابعة الحالات التي لا تظهر عليها أعراض ظاهرة في المنزل. حيث أن المركز ليس لديه القدرة الكافية لرعاية جميع المصابين بالفيروس وأن الاقسام غير كافية"

وتقول السلطات الصحية في البلاد بأن الأولوية تظل في مدينة جوايزي، التي أصبحت الآن بؤرة غير خاضعة للرقابة. وقال الدكتور عبد العزيز حسنالي إن "المواطنين يجدون صعوبة في فهم أن الرقابة هذه من أجل حمايتهم وحماية الآخرين. إنها ليست وصمة عار كما يزعمون. لقد استدعينا قوات الأمن لمنع حركة التنقل والدخول والخروج من مدينة جوايزي، كي يدرك المواطنون خطورة المرض". وعلى الرغم من رفع الاجراءات التقييدية، فإن جزيرة موهيلي، وتحديدا مدينة جوايزي، مجبرة على تعزيز تدابير الوقاية من إغلاق المساجد وحبس الأطفال في المنازل. وأعلن رئيس لجنة مكافحة الوباء في جزيرة جومبي فاطمة أن عملية أخذ عينات في كل المدارس ستجري خلال الأسبوع واتخاذ اجراءات تعزيزية جديدة لمكافحة هذه الموجة الجديدة