وقد طلب وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمارات المكلف بالتكامل الاقتصادي القمري، مزي عبده محمد شافع، خلال كلمته باللغة العربية، دعم مجموعة الدول العربية لانضمام جزر القمر إلى منظمة التجارة العالمية والانتقال من منظمة التجارة العالمية كصفة مراقب إلى عضو كامل بحلول عام 2022
وقد دعم سعادة السفير الممثل الدائم للمغرب بجنيف، السيد عمر زنيبر، رئيس مجموعة العمل لانضمام جزر القمر إلى منظمة التجارة العالمية بخطاب الوزير القمري. وبحسب الوزير مزي عبده محمد شافع، فإن هذا الدعم سيساهم بشكل كبير في عضوية جزر القمر في هذه المنظمة العظيمة. لذلك فإن المجموعة العربية تهنئ وتشجع جهود الإصلاح التي يبذلها جمهورية القمر المتحدة وتوصي بضرورة تكثيف المفاوضات لتحقيق هذا الانضمام. وعلى هذا النحو تطلب جزر القمر أيضًا إدراج هذه الفقرة في البيان الختامي، كما يأمل الجانب القمري في عرض رؤية المستقبل التجاري في الاجتماع المقبل المقرر عقده في نوفمبر الجاري. وتجدر الإشارة إلى أنه تم إجراء اتصالات عديدة، لاسيما مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا
وكان رئيس الجمهورية غزالي عثمان قد التقى بالمدير العام لمنظمة التجارة العالمية، الدكتور نغوزي أوكونجو إيويالا على هامش أعمال مؤتمر المناخ في غلاسكو "كوب 26". وأكد الرئيس غزالي من جديد رغبة جزر القمر في الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية في عام 2022، حتى يتمكن اقتصاد البلاد من الاستفادة من التجارة الدولية في إطار خطة جزر القمر الناشئة. وفي المقابل أكدت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية على استعداد منظمتها لدعم جمهورية القمر المتحدة في المفاوضات الثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وكندا. كما ستقدم منظمة التجارة العالمية المساعدة الفنية لمرافقة البلاد بعد انضمامها إلى المنظمة
وكان وزير التجارة السعودي ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتجارة الخارجية الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، قد افتتح جدول أعمال الاجتماع الوزاري المنعقد عبر الاتصال المرئي يوم الأحد 31 أكتوبر المنصرم، بمشاركة معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف بن فلاح الحجرف، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التجارة العالمية، واتحادات الغرف التجارية العربية والخليجية والسعودية
وكان الاجتماع الوزاري يهدف إلى تنسيق المواقف التفاوضية لمجموعة الدول العربية وتحديد مطالبها لمنظمة التجارة العالمية، وحث دول أعضاء المنظمة على تسهيل وتسريع انضمام الدول النامية والأقل نموًا لعضوية المنظمة بما فيها الدول العربية الساعية للانضمام، وطلب اعتماد اللغة العربية لغة رسمية في منظمة التجارة العالمية أسوة بمنظمات الأمم المتحدة. كما جدد الاجتماع التأكيد على طلب حصول جامعة الدول العربية على صفة مراقب في مجالس وهيئات ولجان منظمة التجارة العالمية ومؤتمراتها الوزارية أسوة بالمنظمات الدولية الأخرى، ودعم مساعي دولة فلسطين للحصول على صفة مراقب في مجالس وهيئات ولجان منظمة التجارة العالمية
يذكر أن المملكة العربية السعودية تولّت منصب منسق المجموعة العربية لدى منظمة التجارة العالمية لمدة 8 دورات، منذ عام 2011
