إعداد/ نظام أحمد ✍️
وأكد السفير إمام عبد الله أن الاتفاقية تمثل خطوة أولى نحو تسهيل حركة الأفراد وتعزيز التعاون الثنائي، مشيرًا إلى أن العمل جارٍ لاستكمال بقية فئات الجوازات. وقال: "ورغم البعد الجغرافي، فإن الاتفاقية تقرّب بين الشعبين، وتدعم برامج التنمية التي تنفذها البرازيل في جزر القمر ولاسيما في مجالات الزراعة المستدامة وإدارة النفايات
من جانبه، ثمّن السفير غوستافو العلاقات المتنامية بين البلدين، مستذكرًا لقاء الرئيس غزالي عثمان بالرئيس لولا دا سيلفا على هامش قمة المناخ (كوب 30) في مدينة بيلين. وأوضح أن الاتفاقية "ستسهم في تعزيز التبادلات وتسهيل التواصل بين الجانبين
برامج مشتركة مرتقبة في الزراعة والطاقة الخضراء
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار توجيهات الرئيسين غزالي عثمان ولولا دا سيلفا بإطلاق مرحلة جديدة من التعاون، تشمل الزراعة والطاقة الخضراء وإدارة النفايات. وتطمح جزر القمر إلى الاستفادة من برنامج "الضرورة الخضراء" الذي تنفذه البرازيل لدعم السياسات الزراعية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي
وبحسب مصادر رسمية، يجري التحضير لإطلاق مشروعين رئيسيين: برنامج زراعي تجريبي يبدأ في ديسمبر المقبل أو الربع الأول من 2026، ويتضمن إدخال سلالات ماشية عالية الإنتاجية. مشروع وطني لإدارة النفايات، يشمل فرز ومعالجة النفايات الخطرة وخاصة نفايات المستشفيات، والاستفادة من التجربة البرازيلية كنموذج عالمي
كما يتجه التعاون إلى قطاعات الصحة والتعليم والتدريب المهني عبر تبادل الخبرات، وتوفير المعدات الطبية، وتطوير برامج تدريب متخصصة
وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب كوسيلة لدعم التنمية وتعبئة الموارد، في إطار رؤية جزر القمر 2030 الهادفة إلى تحسين الأمن الغذائي وتسريع المشروعات الهيكلية في الزراعة والطاقة والبيئة
