logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

جلسة مجلس الوزراء: اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمنع دخول مرض جدري القرود إلى البلاد

جلسة مجلس الوزراء: اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمنع دخول مرض جدري القرود إلى البلاد

الوطن بالعربية |  | ---

image article une
عقد مجلس الوزراء جلسته الأسبوعي، أول أمس الأربعاء 28 أغسطس الجاري، في قصر بيت السلام برئاسة غزالي عثمان. وكانت على جدول أعمال الجلسة عدد من الموضوعات، منها المخاطر التي يشكلها انتشار فيروس جدري القرود، وضرورة مراقبة تدفق المهاجرين إلى البلاد، والإضراب الذي دعت إليه نقابة السائقين في جزيرة أنجوان.

 

وبعد رفع الجلسة، قدمت الناطقة الرسمية باسم الحكومة فاطمة أحمد تقريرها أمام وسائل الإعلام. وقالت بأن الوزراء ناقشوا المخاطر التي يشكلها انتشار مرض جدري القرود في دول أفريقيا. وأعلنت بأن وزير الصحة أكد خلال أعمال الجلسة، عن رغبته في اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة، بمساندة السلطات لمنع دخول فيروس جدري القرود إلى البلاد. وهو مرض يسببه فيروس جدري القردة. ويمكن أن يتسبب في حدوث طفح جلدي مؤلم وتضخم للغدد الليمفاوية وحمى

وأضافت وزيرة الإعلام أن منظمة الصحة العالمية أطلقت نداء على أعلى مستوى من التأهب ضد انتشار الفيروس، ومع تسجيل أكثر من 500 حالة وفاة، منذ بداية العام في عدد من مناطق العالم، وتظل جمهورية الكونغو الديمقراطية الدولة الأكثر تضرراً من الوباء، لكنه ينتشر إلى بلدان أخرى. كما أوضحت المتحدثة الرسمية باسم الحكومة ، أن وزير الداخلية عرض على مجلس الوزراء النتائج التي أنجزتها وزارته بهدف تحسين عمل بعض المصالح والإدارات الخاضعة لسلطته، لاسيما تلك المسؤولة عن إصدار أوراق الحالة المدنية، لاسيما شهادة الميلاد. ويطلب الوزير دعم الحكومة في تعزيز القدرات الفنية لمختلف المصالح المسؤولة عن إصدار وثائق الأحوال المدنية

وفيما يتعلق بالإضراب الأخير الذي دعا إليه سائقو السيارات في جزيرة أنجوان، أعلنت الناطقة الرسمية باسم الحكومة عن اتفاق تم التوصل إليه، بعد مناقشات بين السلطات والمسؤولين عن نقابة السائقين، وأنه كان هناك تفسير خاطئ فيما يتعلق بمسألة إصدار رخصة القيادة

وفي مجال الأمن ومراقبة الأجانب والوافدين، أشارت وزيرة الإعلام إلى طلب وزير الداخلية بضرورة إنشاء خدمة خاصة تتولى مراقبة تدفق المهاجرين، خاصة خلال هذه الفترة التي يهدد فيها مرض جدري القرود بشكل خطير بلدان المنطقة، لا تزال مشكلة المهاجرين الوافدين إلى البلاد تزداد يوما بعد يوم

 

تعليقات