logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

جلسة مجلس الوزراء الأسبوعي: وضع جائحة كورونا في جزيرة موهيلي تتحسن تدريجيا

جلسة مجلس الوزراء الأسبوعي: وضع جائحة كورونا في جزيرة موهيلي تتحسن تدريجيا

الوطن بالعربية |  | ---

image article une
انعقدت جلسة مجلس الوزراء، أول أمس الأربعاء، في القصر الجمهوري ببيت السلام، برئاسة فخامة الرئيس غزالي عثمان. وفي بداية الجلسة قدم الوزراء تعازيهم إلى أسر المرحومين محمد حسن علي والشيخ أفريتان أبو بكر، داعيا المولى عز وجل لهما بالمغفرة والرحمة.

 

وقد أشار الناطق الرسمي باسم الحكومة، الوزير حميدي مسيدي، في تقريره لوسائل الإعلام إلى أن هناك لجنة فنية من وزارة الداخلية تقوم حاليا بمراقبة وتفتيش الشركات العامة والمؤسسات الحكومية لمحاولة معرفة الأسباب الرئيسية وراء الحرائق التي تندلع من وقت لآخر في هذه المؤسسات والحد من هذه الظاهرة. مؤكدا بأن هذه اللجنة قامت بالفعل بزيارات ميدانية إلى العديد من الشركات الحكومية ومن بينها: الشركة الوطنية للاتصالات والشركة الوطنية للمحروقات وعدد من المؤسسات المصرفية بالإضافة إلى مدارس حكومية وخاصة في العاصمة موروني. وقال وزير الاقتصاد والاستثمار بأن الهدف الرئيسي من هذه الزيارة، هو التحقق من اتخاذ جميع التدابير الفنية اللازمة ضد الحرائق، وأن "العمل لا يزال مستمرا ولم ينته بعد ولكن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح". مضيفا بأن الأمر لا يتعلق فقط بمكافحة الحرائق ومواجهتها ولكن أيضا هناك مسألة التأمين لأننا نعرف بأن كل الأضرار التي يمكن أن تسببها الحرائق سواء كانت ناتجة عن التيار الكهربائي أو الكيروسين فتكون لها تأثير كبير

وأوضح حميد مسيدي بأن المجلس ناقش أيضا موضوع بداية العام الدراسي في المدارس وجامعة جزر القمر وعودة الطلاب إلى الفصول الدراسية بعد توقف الدراسة بسبب فيروس كورونا. وقال الوزير في هذا الاطار، بأن الطلاب في مختلف المراحل الدراسية يواجهون نقصا كبيرا من المعلمين. وحسب المتحدث الرسمي باسم الحكومة فإن رئيس الجمهورية، قرر عقد جلسة استثنائية مصغرة في وقت لاحق من أجل دراسة هذه القضية بدقة، بحضور الأمين العام للحكومة والوزراء المعنيين من أجل إيجاد حل فعال بهذا الموضوع

كما أوضح الوزير بأنه تمت في الجلسة مناقشة موضوع المنح الدراسية للملكة المغربية، وقال بأنه في الواقع كانت المغرب قد التزمت خلال مؤتمر المانحين للتنمية المنعقد في باريس ديسمبر 2019 بتقديم 3000 منحة دراسية إلى الدولة في كل عام ولمدة عشر سنوات. ووفقا للناطق الرسمي باسم الحكومة، فإن السلطات المغربية قدمت بالفعل هذه المنح الدراسية إلى الحكومة القمرية هذه السنة. مشيرا إلى أنه نظرا لجائحة كورونا الذي اجتاح العالم منذ فترة، فإن السلطات المغربية، لا تريد بالمخاطرة في هذا الموضوع وليست مستعدة بعد لاستقبال طلابنا في الوقت الحالي. وفي هذا الصدد، فالمغرب مستعدة لدعم الحكومة القمرية لوضع استراتيجية للسماح على المستفيدين من هذه المنح بمتابعة الدراسة عن بعد عبر الانترنيت وذلك بفضل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الجديدة، مع انتظار تغيير الوضع السائد في العالم بسبب كوفيد-19

وفي نهاية تقريره الصحفي، أكد حميدي مسيدي بأن مجلس الوزراء تطرق إلى وضع فيروس كورونا في جزيرة موهيلي وأنه تمت مناقشة الموضوع بشكل واضح وبالتفصيل. معربا عن ارتياحه لرؤية أن "الوضع يتحسن تدريجيا في الجزيرة"، لكنه دعا الجميع لتحمل مسؤولياتهم. وقال بأنه لا ينبغي أن يبقى المريض في المنزل حتى يزداد الوضع سوءا، ومن ثمة يذهب إلى المستشفى. وقال بأن ظهور الأعراض الأولية لمرض كورونا يرجى سرعة التوجه إلى قسم الطوارئ بالمستشفى، وعلى الفور

تعليقات