وقال الأستاذ تقي الدين مسيدي مسؤول الأيتام أن جماعة أنصار السنة المحمدية تحرص على رعاية اليتيم تعليميا ضمن خطة استراتيجية تنموية تهدف إلى دعم بناء القدرات الإنتاجية للأسر وتبني الحلول المبتكرة لتعزيز التنمية المستدامة. موضحا أن الجمعية "تقدم العديد من المبادرات التعليمية لدعم تفوق الطلاب، كتقديم الدعم التعليمي والحوافز التعليمية لأكثر من 205 أيتام مستفيدين من خدمات الجمعية في البلاد، حيث تم تكريم 117 يتيما بقيمة 10 ملايين فرنك قمري
وأكد مسؤول الأيتام في جمعية أنصار السنة المحمدية أن الأخيرة تهتم برعاية الأيتام وصناعة المبادرات والبرامج التنموية التي تركز على تنميتهم علميا وأخلاقيا واجتماعيا، وذلك منذ انطلاق خطتها الاستراتيجية مطلع عام 2016م. مبينا أن الجمعية قدمت العديد من الحوافز التعليمية للمتفوقين من الأيتام، والتي تسعى إلى تشجيعهم على استمرار تفوقهم واكتشاف قدرتهم ومواهبهم، كبرنامج "العلم نماء" الذي يعني بالطلاب المتفوقين دراسياً من أبناء الفئات المستفيدة من خدمات الجمعية، بهدف اكتشاف هؤلاء الطلاب من أجل تنمية مهاراتهم، وتقديم الدعم لهم لإعانتهم على استمرار التفوق الذي حققوه رغبة في الوصول بهم لتحقيق معدلات عالية في المرحلة الثانوية تؤهلهم للحصول على مقاعد علمية مميزة بالجامعة
وأضاف الأستاذ تقي الدين مسيدي أن جمعية أنصار السنة المحمدية بجزر القمر تطلق أيضا الحوافز التعليمية والجوائز العلمية للأيتام والمستفيدين كجائزة للتفوق العلمي التي تطلقها سنويا، والتي تهدف إلى بث روح التنافس بين الطلاب وتحفيزهم على بذل المزيد من الجد والمثابرة، بالإضافة إلى الدورات التعليمية التي تقدمها الجمعية للطلاب كدورة "اجتياز اختبار القدرات" لطلاب المرحلة الثانوية، إلى جانب تقديم الحقيبة والزي المدرسي، فضلاً على ما قدمته الجمعية من دعم تعليمي وتثقيفي للأيتام من خلال تقويتهم دراسيا عبر مجموعة من البرامج المتخصصة بالشراكة مع إدارة التعليم