logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

جماعة أنصار السنة المحمدية تدشن مشروع توزيع التمور الرمضاني في جزر القمر

جماعة أنصار السنة المحمدية تدشن مشروع توزيع التمور الرمضاني في جزر القمر

الوطن بالعربية |  | ---

image article une
برعاية كريمة من جمعية إحياء التراث الإسلامي بدولة الكويت، دشنت جماعة أنصار السنة المحمدية بجزر القمر يوم السبت 24 أبريل المنصرم مشروع توزيع التمور الرمضاني في الجزر الثلاث بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم.

 

وشكلت جماعة أنصار السنة المحمدية فريق من الشباب المتطوعين لتوزيع هذه المكرمة في الجهات المعنية والمحتاجين على مستوى البلاد بحسب تصريحات الأستاذ سعيد يوسف نائب رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية للصحفيين. وقال الأستاذ موسى ملجا، الأمين العام لجماعة أنصار السنة المحمدية "إن المبادرة تأتي في إطار حرص القيادة الحكيمة لدولة الكويت على توفير متطلبات الأسر المحتاجة في مختلف الدول الشقيقة والصديقة، خلال شهر رمضان الكريم". مشيراً إلى أن قيادة جمعية إحياء التراث الإسلامي بدولة الكويت يولي اهتماماً خاصاً ببرامج جماعة أنصار السنة المحمدية الرمضانية، لذلك تكون برامج هذا الشهر الفضيل أكثر سخاء وأوسع انتشاراً وأكبر حجماً. وقال: إن قيادة جمعية إحياء التراث الإسلامي درجت في كل عام على تخصيص كميات كبيرة من التمور للشعوب الشقيقة، تعينها خلال شهر الصوم الكريم

وأضاف الأستاذ ملجا إن مبادرة توزيع التمور تكتسب أهميتها من كونها تأتي متزامنة مع الأزمة الصحية العالمية، التي أفرزت واقعاً اقتصادياً جديداً، تأثرت به شرائح واسعة في العديد من الدول، إضافة إلى تطورات الأحداث في عدد من المناطق حول العالم، والتي أدت إلى نزوح وتشريد الملايين في ظروف إنسانية صعبة، لذلك حظيت تلك الساحات بالنصيب الأكبر في تخصيص التمور لها، حرصاً على تحسين أوضاع سكانها، والحد من معاناتهم الإنسانية .وقال "إن جماعة أنصار السنة المحمدية بجزر القمر حرصت على إيصال التمور إلى المستهدفين في كل جزيرة"، مشيراً إلى أنه تم تخصيص جزء كبير من التمور لطلاب المدارس القرآنية، وذلك ضمن الجهود الإنسانية والعمليات الإغاثية، التي تبذلها الجماعة للحد من معاناتهم وتحسين ظروفهم الإنسانية

وأضاف أمين عام أن مبادرة الجماعة تشمل كذلك المناطق الأخرى، التي يواجه سكانها أوضاعاً اقتصادية صعبة ويعيشون حياة الكفاف، وتنسق الجماعة مع مكاتبها وسفارات الدولة في الخارج، ومع المنظمات والجمعيات الوطنية هناك لتوزيع التمور على الفئات والشرائح المستحقة للدعم والمساندة، وفقاً لأوضاعها الإنسانية والاقتصادية

تعليقات