وقد صرح رئيس المنظمة القمرية للشئون الإنسانية الأستاذ عبد الله محمد ودعان -الذي باشر بنفسه عملية التوزيع في بلدة طائف- بأن هذه المبادرة الإنسانية تندرج ضمن تقاليد جمعية الشارقة الخيرية في هذه المواسم الخيرية على مستوى العالم، خاصة ونحن في عام الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة. مشيرا إلى أن استمرارية هذه المشاريع الإنسانية وديمومتها خاصة في مواسم البذل والجود، تدل على التضامن والتكافل الاجتماعي للشعب الإماراتي تجاه الشعوب الإسلامية. وأوضح الأستاذ ودعان أن هذه المبادرة الإنسانية تنعكس الروح الإنساني لقادة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة تجاه القمريين، خاصة في مواسم العطاء والخير، ابتغاء لمرضاة الله
وطبقا للتقاليد القمرية المعروفة بخصوص هذا الشهر الفضيل عند الإفطار، شملت السلال الغذائية مواد أساسية من (الأرز والسكر والزيت والسمن والسردين والقمح والشعير)، إيمانا من جمعية الشارقة الخيرية بأهمية دعم الأشقاء في جزر القمر، ومشاركة الفئات الأشد حاجة في إفطارهم. وقد بلغ عدد الطرود الغذائية التي تم توزيعها في بلدة "طائف" شمال جزيرة القمر الكبرى على الأسر المتعففة والفقراء والمساكين وذوي الاحتياجات الخاصة، 280 سلة غذائية من المواد الأساسية المتكاملة
ومن جانبه عبر الأمين العام للمنظمة القمرية للشئون الإنسانية الأستاذ علي حسن صالح عن شكره وتقديره باسم مسئولي المنظمة القمرية إلى المسؤولين في جمعية الشارقة الخيرية بدولة الإمارات العربية المتحدة، على اهتمامهم الخاص ودعمهم المتواصل واللامحدود لأشقائهم في جزر القمر، في جميع المناسبات: الدينية والاجتماعية والتنموية. وأوضح الأمين العام أن هذه المبادرة الإنسانية من جمعية الشارقة الخيرية ستستمر كعادتها في الأرخبيل القمري، طوال شهر رمضان المبارك، حيث تتحرك قافلة الخير والجود والبذل والعطاء، إلى جزيرة أنجوان خلال الأيام المقبلة، إن شاء الله