وقد عبر رئيس المنظمة القمرية للشؤون الإنسانية عبد الله محمد ودعان، عن سعادته لهذه المبادرات لإنسانية من الشارقة الخيرية إلى أشقائهم في جزر القمر، موضحا أن جمعية الشارقة الخيرية تسعى بهذه المبادرات النوعية وغيرها -تحديدا في هذا الشهر المبارك- إلى ترسيخ لبنات الخير، ودعما للأسر الفقيرة، وذوي الدخل المحدود، تعزيزا لثقافة الرعاية والكفالة لمستحقيها، وزيادة الوعي المجتمعي في قضية الدعم والمناصرة

ومنذ ثلاثة عقود، تغرس جمعية الشارقة الخيرية بذور الخير لدولة الإمارات، في أكثر من 110 دولة حول العالم، ليستمر الجود والعطاء من خلال مشاريعها التنموية والمستدامة، إلى جانب الموسمية، كمشروع إفطار الصائم خارج البلاد، آمنة أن بلوغ رمضان فرصة عظمى، ونعمة كبرى، لتستفيد منها فيما يعود على الجميع من خيري الدنيا والآخرة، بتوفير السلة الرمضانية للأسر المتعففة والأكثر حاجة، والمهمشة خارج الدولة، في إطار مبادراتها المجتمعية، وتحت شعار "فرحتهم فرحتنا"، خيرية الشارقة تدخل الفرح والسرور على الفقراء والمساكين، والأسر الأكثر حاجة في تفطيرهم وتسحيرهم في هذا الشهر المبارك

وفي سياق متصل، واصلت جمعية الشارقة الخيرية برامجها الرمضانية في جزر القمر، بتوزيع سلات غذائية على أهالي قرية "اتساميا" بجزيرة موهيلي نهار يوم الثلاثاء 12 أبريل الجاري، بالتعاون مع المنظمة القمرية للشؤون الانسانية. وقال عبد الله محمد ودعان، على هامش عملية التوزيع "إن هذا المشروع سيستمر على مدى شهر رمضان المبارك، وسيشمل جزيرة القمر الكبرى كذلك". وأضاف رئيس المنظمة القمرية للشؤون الإنسانية أن هذا المشروع "يأتي استكمالا للمساعدات الإنسانية الرمضانية التي تقدمها جمعية الشارقة الخيرية على مستوى العالم، استشعارا للواجب الديني والأخلاقي والإنساني الذي تلتزم به"

مؤكدا حرص جمعية الشارقة الخيرية سنويا، على تنفيذ العديد من المبادرات والمشاريع الإنسانية في جزر القمر، كمشروع توزيع السلال الغذائية على الأسر المحتاجة والمتعففة. وتأتي هذه الخطوة تأكيدا للقيم الإنسانية والروح الحقيقية للشهر الفضيل، وإنشاء المزيد من الألفة والتقارب بين أفراد المجتمع، والتي تندرج ضمن أنشطة جمعية الشارقة الخيرية الهادفة

والجدير بالذكر، أن جمعية الشارقة الخيرية بتنسيقها المتين مع المنظمة القمرية للشئون الانسانية، تواصل برامجها الرمضانية -إفطار صائم- في جميع الجزر، إسهاما منها في دفع عجلة التكافل والتضامن الاجتماعي، والدعم الإنساني خصوصا في هذا الشهر الفضيل، إدراكا منها بمسئوليتها الأخلاقية المجتمعية لدى أشقائهم في جزر القمر