وقد دشن الهلال الأحمر الكويتي "مشروع الحقيبة المدرسية في جزر القمر" يوم الاثنين الأول من نوفمبر في ابتدائية ومتوسط قرية "هارمبو" بمنطقة هارمبو بجزيرة أنجوان بالتنسيق مع الهلال الأحمر القمري. وقد صرح الأستاذ علي حسن صالح رئيس جمعية الهلال الأحمر القمري، الذي تولى بنفسه عملية توزيع الحقائب، أن جميع طلاب وطالبات القرية من مرحلة الشهادة الابتدائية والمتوسطة (السادس الابتدائي والثالث الإعدادي) قد استفادوا من المشروع. مشيرا إلى أن الهلال الأحمر الكويتي تحرص دوما، على التنسيق مع نظيرتها القمري في تقديم مساعداتها الإنسانية في جزر القمر، وهي رسالة تعكس مدى التفاهم القائم بين الجمعيتين، في ظل وحدة الهدف والرسالة، وذلك انطلاقا من العلاقات الراسخة
وأوضح الأستاذ علي حسن صالح أن التعاون الثنائي بين الجانبين قد تجسد خلال المشاريع والمبادرات الإنسانية لصالح القمريين، وعلى مدار العام، بغض النظر عن البرامج والمشاريع الموسمية المعتادة. وقال بأن هذه المبادرة الإنسانية التنموية البشرية، تؤكد التزام الهلال الأحمر الكويتي برسالته الإنسانية سواء على المستوى المحلي أو الدولي. وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر القمري إن هذه المبادرة، تعتبر احتفالية أخرى، ونقطة انطلاق نحو مزيد من التعاون بين الهلالين الكويتي والقمري في برامج ومشاريع إنسانية تنموية على مدار العام في جزر القمر، مؤكدا بأن الدافع لمثل هكذا مبادرات، حب الخير والإنسانية بكل تجرد وحيادية
وقد أشاد المستفيدون من المشروع في جزيرة أنجوان، بأن التنسيق الاستراتيجي القائم بين الجمعيتين في المشاريع والبرامج الإنسانية في البلاد، يتكلل بالنجاحات والإنجازات، وأصبح علاقة فارقة على الساحة القمرية وتحديدا في المجتمعات الأكثر حاجة في أنجوان، حيث الحاجة فيها ملحة وماسة، ونحن في جزيرة أنجوان، نلمس دوما عطاءات الهلال الأحمر الكويتي المستمرة، كمجتمعات وشرائح محلية أشد فقرا. وشكر الجهود المشتركة بين الهلالين الكويتي والقمري بهذه المبادرة تحديدا، حيث أنها تخرج من البرامج الموسمية المعروفة لدينا، إلى برامج ومشاريع نوعية على مدار العام، وهذا مما يثلج صدورنا كمستفيدين، بأن الهلال الأحمر الكويتي في قلب مشاكلنا اليومية، معربين عن تقدير الجهود التي يبذلها المتطوعون في الهلال الأحمر القمري لتحقيق التنمية الشاملة في مجتمعاتنا المحلية الأكثر حاجة
كما ثمن المسئولون في جمعية الهلال الأحمر القمري عطاءات الهلال الأحمر الكويتي ودعمها المستمر وما يقدمها من جهود تنسيقية، منوهين بما يقدمه الهلال الأحمر الكويتي من دعم برامج ومشاريع إغاثية وإنسانية للمجتمعات والفئات الأكثر حاجة في جزر القمر، والتي جعلته يتبوأ مكانة إنسانية مرموقة على مستوى هذه المجتمعات والشرائح الأشد حاجة. مبينين بأن هذه المبادرات تأتي تكريما وتخفيفا لأعباء تكاليف الدراسة لدى أبناء هذه المجتمعات خدمة للمجال التنموي التعليمي، لتكون مناسبة الاحتفاء بالعام الدراسي 2021/2022، والذي يصادف الأسبوع الأول من شهر نوفمبر الجاري
ومن جهة أخرى، حطت القافلة الإنسانية الرحال في جزيرة جومبي فاطمة، صباح يوم الأربعاء 3 نوفمبر الجاري، وبالتحديد في قرية مباتس بمنطقة ممباسا، حيث تم توزيع الحقيبة المدرسية بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر القمري على جميع طلاب وطالبات مرحلة الشهادة الابتدائية، (السادس الابتدائي). كما نفذ الهلال الأحمر الكويتي المشروع نفسه، في مدينة (هواني) بمنطقة ممباسا على جميع طلاب وطالبات مرحلة الشهادة المتوسطة (الثالث الإعدادي)
وقد أعرب المتحدث باسم الأهالي في هذه المنطقة، عن دور الهلال الأحمر الكويتي المتميز في إغاثة المنكوبين، ومد يد العون في جميع بقاع العالم، خاصة هنا في جزر القمر وتحديدا في جزيرة موهيلي، حيث أن الهلال الأحمر الكويتي يقوم دوما بمساعدة الشرائح الفقيرة والأكثر حاجة وتخفيف معاناتها. منوها بالاهتمام الكبير الذي يوليه الكويت لمشاريعها الإنسانية في جزر القمر والتي تهتم بتوفير كل الاحتياجات الضرورية في مختلف مناحي الحياة لشرائح واسعة من الفئات الأكثر حاجة في جزيرة موهيلي. وتمنى المتحدث باسم أهالي المنطقة استمرار جمعية الهلال الأحمر الكويتي في تنفيذ برامجها الإنسانية في جزر القمر وعلى مدار العام للتخفيف عن المعاناة الإنسانية التي يعيشها كثير من الأسر والشرائح المجتمعية في جزيرة موهيلي