إعداد/ شيخ علي حماد ✍️
ويُذكر أن رئيس الجمهورية، غزالي عثمان، كان قد أنشأ المركز الوطني للعمليات البحرية عام 2023، على أن تم استكمال تشكيل إدارته العامة خلال الأشهر القليلة الماضية، في خطوة تعكس توجه الدولة نحو تعزيز منظومة الأمن البحري
وفي تصريح بالمناسبة، أوضح يوسف محمد علي أن المركز الوطني للعمليات البحرية يضطلع بمهمة استراتيجية تتمثل في تنسيق عمليات البحث والإنقاذ في البحر، والإشراف على تنفيذ سياسة الدولة في مجال الأمن البحري، مؤكدًا أن المركز يعمل حاليًا على وضع الأسس التدريجية لأنشطته المستقبلية. وشدّد على أن تعزيز القدرات الإدارية، تمهيدًا لتطوير القدرات التقنية والتشغيلية، يمثل "أولوية قصوى" في هذه المرحلة
وأضاف أن المركز الوطني للشؤون البحرية والهجرة يُعد هيئة محورية في ظل تنامي تدفقات الهجرة، مشيرًا إلى ضرورة تزويده بالموارد الكافية لتمكينه، بالتعاون مع خفر السواحل، من تنفيذ الإجراءات التقنية اللازمة لتعزيز أمن الحدود البحرية، وجمع المعطيات والمعلومات الحيوية وتبادلها مع أجهزة الاستخبارات المختصة
كما أبرز مدير مكتب رئيس الجمهورية أن الصين تقدم دعمًا متنوعًا للقطاع البحري في جزر القمر، وعلى نطاق أوسع للدفاع الوطني، يشمل مجالات التدريب، وتوفير المعدات والمركبات، وصولًا إلى تزويد البلاد بسفينة اعتراضية. وأكد أن هذا الدعم الموجّه إلى المركز الوطني للعمليات البحرية يندرج في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز القدرات الوطنية في مجال الدفاع وأمن السواحل
واختتم يوسف محمد علي تصريحه بتوجيه الشكر إلى السفير هوانغ تشنغ، مثمنًا "الدعم الصيني المستمر لتنمية جزر القمر وتعزيز مؤسساتها الحيوية
