إعداد/ شيخ علي حماد ✍️
شهد الحفل حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم رئيس الجمهورية غزالي عثمان، وأعضاء الحكومة، ودبلوماسيون، بالإضافة إلى الفائزين السابقين والحاليين وعائلاتهم. وأشاد فخامته بهذه المبادرة، واصفاً إياها بأنها مصدر أمل وتحفيز للمجتمع، معبراً عن تطلعه لأن يكون من بين الفائزين في المستقبل
وأوضح رئيس مؤسسة "حازي حقي"، سيد عبد الله مشنغاما، أن المؤسسة تهدف إلى تكريم أبناء الوطن المجتهدين في أعمالهم، الذين تُسهم جهودهم في تحسين الظروف المعيشية وتعزيز سمعة البلاد. وأكد أن اختيار الفائزين يتم وفق معايير دقيقة، تأخذ في الاعتبار جودة المسيرة المهنية، والإسهامات في الحياة اليومية، والخبرات العملية. في هذه الدورة لعام 2025، تم تكريم 15 فائزاً من مختلف الجزر، بينهم سيدتان ومنظمتان غير حكوميتين، وجميعهم من المهنيين ذوي الكفاءات العالية، خصوصاً في القطاع الصحي
ومن بين الفائزين البارزين: أخصائي الصحة الإنجابية الدكتور سيد علي عبد القادر، وخبيرة الصحة العامة والبحوث الوبائية الدكتور يونس عثمان، والجراح الدكتور عبد العزيز حسنالي. القابلة فاطمة حليداني، التي كرّمت بشكل خاص لجهودها في تحسين صحة الأم والطفل في مستشفى مرماني بجزيرة أنجوان، حيث ساهمت في خفض معدل وفيات الأمهات والرضع، ما أدى إلى تعيينها رئيسةً لخدمات صحة الأم والطفل في الجزيرة. الراحل تركي سليم، الرئيس السابق لاتحاد القمري لكرة القدم، الذي أثار منحه الجائزة بعد وفاته مشاعر مؤثرة لدى الحضور
الصحفي المخضرم أبو بكر مشنغاما، والفنان سالم علي أمير، مؤلف ثلاثة عشر ألبوماً موسيقياً. البروفيسور أمير أبو بكر، الأستاذ بجامعة روان نورماندي، أحد أبرز الشخصيات العلمية في جزر القمر على المستوى الدولي، والمتخصص في الإحصاءات غير البارامترية وتحليل البيانات المعقدة، مع الحفاظ على تواصل دائم مع وطنه الأم. كما تم تكريم منظمتين غير حكوميتين، هما "إيمارا" و"إنقاذ الجزر"، تقديراً لجهودهما في مجال التنمية المجتمعية
وباسم المكرمين، أعرب الدكتور أوليدي أحمد عن شكره لهذه المبادرة التي تعزز مبدأ الجدارة، داعياً شباب جزر القمر إلى الاستلهام من هذه التجارب الملهمة والمساهمة بفعالية في تنمية البلاد
