إعداد/ محمد أحمد ممادي ✍️
وأكد إبراهيم مزي محمد في كلمة ألقاها خلال حفل التدشين، الذي أقيم في المدينة الواقعة شمال جزيرة انغازيجا، يوم الخميس 4 ديسمبر الجاري، أن المشروع يشكّل إضافة نوعية لمسار التنمية في الجزيرة، مشيراً إلى أن الشراكة المتنامية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية القمر المتحدة تمثّل نموذجاً للتعاون المثمر القائم على خدمة الإنسان وتعزيز قدراته. وقال إن المشروع يترجم حرص الإمارات على دعم المبادرات التنموية التي تمكّن النساء والشباب، وتوفر فرص عمل تسهم في تحسين الأوضاع المعيشية للأسر القمرية
وأشاد حاكم جزيرة القمر الكبرى بالدور الإنساني لمؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية في تنفيذ المشاريع الحيوية بجزر القمر، موضحاً أن مشغل الخياطة يأتي ضمن سلسلة من المبادرات الجاري الإعداد لاستكمالها خلال المرحلة المقبلة. كما وجّه الشكر لدولة الإمارات على دعمها المستمر للمجتمع القمري، وخاصة المبادرة الرامية إلى إنشاء عدة مشاغل للخياطة في مختلف الجزر، مؤكداً أن أثر هذه المشاريع سيظل بارزاً في تعزيز الاستقرار المعيشي وتمكين الأسر المنتجة. وثمّن معاليه الجهود الكبيرة التي تبذلها سفارة دولة الإمارات في موروني، مشيداً بدور السفير جمعة راشد الرميثي الذي وصفه بأنه "شريك أساسي ومحرك فاعل للمشاريع التنموية" التي تشهدها البلاد
من جانبه، أكد السفير جمعة راشد الرميثي أن افتتاح المشروع يعكس التزام دولة الإمارات بدعم مسارات التنمية المستدامة في جزر القمر، موضحاً أن الاستثمار في الإنسان يمثل حجر الأساس لأي نهضة اقتصادية أو اجتماعية. وأشار إلى أن مشغل الخياطة سيتيح فرصاً حقيقية للنساء والشباب لتطوير مهاراتهم وتحويلها إلى مصدر دخل مستدام يعزز الإنتاج المحلي ويرفع مستوى المعيشة. مؤكدا أن الإمارات ستظل "شريكًا أساسيًا وداعمًا دائمًا لكل مبادرة تهدف إلى بناء الإنسان وخدمة المجتمع
وفي ختام الحفل، عبّر الحضور عن تقديرهم لمؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية وجميع الجهات المساهمة في تنفيذ المشروع، معربين عن أملهم بأن يسهم المشغل في تعزيز التمكين الاقتصادي ودعم الحرف اليدوية، وأن يشكّل خطوة جديدة نحو الابتكار والتقدم في الجزيرة


