وقال بأن الحكومة "قررت تحمل جميع تكاليف الإقامة في الفنادق لهؤلاء القادمين من الخارج بعد وصولهم إلى البلاد لمدة ثلاثة أيام من المتابعة وعشرة أيام من علاج الحالات الايجابية". وكان الوزير حميدي مسيدي قد أعلن في وقت سابق في بيان له بأن الاختبارات والعلاج هي على مسؤولية المرضى أو شركات التأمين الصحي الخاصة بهم، وذلك قبل قرار الحكومة بتحمل جميع التكاليف ما عدا التذاكر. وفي هذا الاطار أكد منسق اللجنة الوطنية لإدارة وباء كورونا بأنه عند عودة هؤلاء العالقين في الخارج "بأن الاختبارات ستكون مجانا وكذلك مكان إقامتهم خلال فترة العلاج"

وأشار الوزير إلى أن المشكلة التي نقوم بدراستها حاليا هي القدرة الاستيعابية لاستقبال جميع المواطنين العالقين في الخارج بسبب فيروس كورونا، حيث هناك على سبيل المثال أكثر من 400 شخص في مدغشقر وحوالي 137 في تنزانيا، ولكن الحكومة تنظر الموضوع لإيجاد الحل المناسب في أقرب وقت ممكن. وحول المساعدات التي تلقتها الحكومة خلال هذه الفترة، أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة بأن هذه المساعدات أتت من قبل المنظمات الدولية والمؤسسات الاقليمية كمنظمة الصحة العالمية جاءت لأننا نساهم في هذه المنظمات وفي هذه المؤسسات، لذلك ليس هناك شيء مجاني. ولكن في ذلك الوقت اعترف الوزير حميدي مسيدي بأنه فعلا لقد تلقت الحكومة على مساعدات من قبل بعض الدول الشقيقة والصديقة وعلى رجل الأعمال الصيني جاك ما

ومن جانب آخر أوضح وزير الاقتصاد بأنه يجب على السلطات الاستعداد الجيد في المستقبل لأن الفيروس يعود من جديد في بعض البلدان مما يتسبب إعادة الاجراءات الوقائية مرة أخرى، ولذا فلابد أن نكون على أهبة الاستعداد لمواجهة الفيروس. وفي رده على سؤال حول عدم الامتثال لتدابير الاحترازية في مدن وقرى البلاد ما عدا العاصمة موروني، أوضح الوزير حميدي مسيدي بأن الحكومة تدرك ذلك وأنه تم عقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع جميع المسؤولين المعنيين في جميع مناطق البلاد لتأكيدهم على أهمية توعية المواطنين لاحترام الاجراءات المتخذة لمواجهة وباء كورونا

مؤكدا بأنه يجب على الجميع الوعي بأن هذه "قضية صحية للجميع ويجب على الجميع تحمل المسؤولية لمواجهة هذا الوباء، ومن هنا أود أن أحيي الجهود التي تبذلها بعض المناطق في مكافحة فيروس كورونا". كما أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة بأنه تم اجراء اختبارات على السجناء وكلهم "سلبيون". وفي مداخلته على هامش المؤتمر الصحفي أكد الوزير بيعاريف ترميذي على الحاجة إلى رفع مستوى الوعي لاحترام التدابير المتخذة في الحد من انتشار الوباء.