وقد صرح لصحيفة الوطن بعد تقلده المنصب قائلا: "أشكر الله عز وجل، ثم أشكر المملكة العربية السعودية قيادتها الحكيمة وشعبها الكريم، على جهودها العظيمة في تعليم أبناء المسلمين، ونشر العلم على هدى الكتاب والسنة وفق منهج السلف الصالح القائم على الوسطية والاعتدال، كما أشكر إخواني طلبة العلم الذين أحسنوا بي الظن لقيادة الرابطة الخيرية الإسلامية، إنها مهمة صعبة بحق، ولكن أسأل الله العون وأن أكون عند حسن ظنهم". وأضاف الرئيس الجديد بأن الرابطة الخيرية هي السند الأول لسماحة مفتي الجمهورية الشيخ أبو بكر عبد الله جمل الليل الرئيس المنصرف في مهامه الجديدة

يذكر أنّ الرابطة الخيرية الإسلامية، هي أقدم هيئة إسلامية دعوية خيرية مستقلة، ينخرط فيها السواد الأعظم من طلبة العلم بجزر القمر، تسلك  معتدلا على هدى الكتاب والسنة منذ تأسيسها، مجتهدة في التمسك بالثوابت الدينية للشعب القمري، عقيدة ومذهبا، ومنهجا للتعبد والسلوك. وتأسست الرابطة الخيرية الإسلامية عام 1985، على يد سماحة المفتي الأسبق، سيد محمد عبد الرحمن، مؤسس المدرسة السلفية، ثم تقلّد المنصب بعد رحيله عام 1990، فضيلة الشيخ محمد شريف، مؤسس مدرسة الفتح، وبعد انتقاله للرفيق الأعلى عام2007م، تسلم الراية فضيلة الشيخ أبو بكر عبد الله جمل الليل (2007-2020)

وقد حضر الاجتماع سماحة مفتي الجمهورية الشيخ أبو بكر عبد الله جمل الليل، الشيخ صادق إمبابانزا، مدير مدارس الإيمان، الأستاذ محمد عثمان، الأمين العام للرابطة، الأستاذ أحمد راشد، الأستاذ يحي محمد إلياس، رئيس فرع مؤسسة محمد السادس  للعلماء الأفارقة  بجزر القمر، القاضي يوسف داود، الدكتور نور الدين باشا، المشرف العام لمدرسة الفجر العربية الفرنسية، الدكتور سيد عبد الله، عضو هيئة التدريس بكلية الإمام الشافعي، الأستاذ محمد حسين دحلان، إمام وخطيب جامع القاسمي، الأستاذ يوسف محمد بوانا، مفوض التربية والتعليم الأسبق، إضافة إلى كوكبة من النقباء والمندوبين

تخرّج الدكتور عبد الحكيم محمد شاكر في كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، تخصص فقه، واشتهر بضلوعه في العلوم الشرعية، واتباعه المنهج السلفي، الذي  يجمع ولا يفرّق، وييسر ولا يعسر، وتربطه شبكة من العلاقات المتوازنة مع جميع الأطياف في المشهد القمري، ليصبح أحد الدعائم الصلبة في الحياة الدينية والاجتماعية في البلاد