وتتضمن هذه الاتفاقية التي وقعها عن الجانب القمري الشيخ سيد عبد الله رفقي، الأمين العام لدار الإفتاء، وعن الجانب الزنجباري، الأستاذ عثمان محمد صالح مدير مكتب دار الإفتاء بجزيرة زنجبار، إلى تعزيز التشاور وتبادل التجارب حول كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، وفي مجالات ووسائل حفظ المخطوطات ونشرها وتبادل صورها لتسهيل اطلاع الباحثين عليها.
كما تنص على تبادل التجارب في مجال المطالع والعمل على تعاونها بما يتيح التعريف بمبادئ الوسطية والاعتدال والفهم الصحيح للإسلام.
واتفق الطرفان على تبادل الكتب والمطبوعات والبحوث الإسلامية واللوائح والقوانين المتعلقة بالشؤون الدينية، وتبادل الخبرات في مجال فهرسة الكتب والمطبوعات والاستفادة من التقنيات الحديثة في هذا المجال، وتبادل توجيه الدعوات لعلماء ومفكرين للمشاركة في المؤتمرات والندوات الإسلامية التي تعقد بالبلدين. ونصت الاتفاقية على تخصيص برنامج مكافحة الإرهاب والتطرف والأفكار الهدامة.
كما اتفق الجانبان على تنسيق مواقفهما في المنظمات الدولية بخصوص مختلف القضايا الإسلامية، والتعاون في وضع مناهج الدعوة على أساس الوسطية لتجفيف منابع الغلو من خلال الوسائل المقروءة والمرئية والمسموعة. كما تنص الاتفاقية على تبادل التجارب والخبرات في مجال الديني،وكذا تبادل التجارب والخبرات في مجال إعداد الأئمة والخطباء والمرشدات الدينيات وتأهيلهم الدراسات الإسلامية.