وقال سماحة المفتي في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، إن صلاة الجمعة تبدأ بتطبيق القرار اعتباراً من اليوم الجمعة العاشر من يوليو الجاري، في الوقت الذي بدأت صلوات الجماعة منذ ظهر يوم الثلاثاء الماضي. وأوضح سماحته أن شروط أداء صلوات الجمع والجماعات حسب ما جاء في المرسوم الرئاسي تضمنت حضور كل مصلٍ مع كمامته، والالتزام بالتباعد بين المصلين مسافة لا تقل عن متر ونصف، وإغلاق أماكن الوضوء. ووجه تعليماته بألا تتجاوز الخطبة وصلاة الجمعة نصف ساعة. وأشار المفتي إلى أن أهالي المدن والقرى ستكون مسؤولة عن حسن تطبيق هذه الضوابط الصحية كل في مساجدها، على أن تقوم كل منها بتعقيم المساجد قبل صلاة الجمعة وبعدها
وقال إن قرار إعادة افتتاح المساجد لأداء صلوات الجمع والجماعات، جاء في اليوم الثاني على إعلان رئيس الجمهورية في خطابه بالعيد الوطني الخامس والأربعين، مشيرا إلى أن الإرشادات شملت كذلك عدم المصافحة باليد والاكتفاء بالتلويح والسلام عن بُعد، وعدم إقامة التجمعات قبل الصلاة أو بعدها، وعدم إقامة أي صلاة جماعة أو منفردة بعد الانتهاء من صلاة الجماعة خلف إمام المسجد، ويلتزم الجميع بمغادرة المسجد بعد الانتهاء من صلاة الفريضة، وعدم ارتياد المسجد لمن يعانون أمراضاً مزمنة أو مناعة منخفضة
ومن جانبه قال الدكتور عبد الحكيم محمد شاكر، إن المرحلة الحالية تتطلب حرص الجميع أفراداً وجماعات على التقيد والالتزام بالتعليمات التي اعتمدتها الجهات الرسمية للحد من تفشي الوباء، منوهاً بأن إعادة الافتتاح جاءت بعد وضع مجموعة من الضوابط والإجراءات الواجب اتباعها من مرتادي المساجد، لأن الأصل هو الحفاظ على النفس والصحة والسلامة العامة. وأضاف أن الأمر يتطلب تخصيص خطبة الجمعة في مساجد البلاد عن الإجراءات الاحترازية تجاه وباء "كورونا"
