logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

دار الزكاة تدفع الرسوم الدراسية لعدد من الأيتام في جامعة جزر القمر

دار الزكاة تدفع الرسوم الدراسية لعدد من الأيتام في جامعة جزر القمر

الوطن بالعربية |  | ---

image article une
نظمت إدارة دار الزكاة بجزر القمر، صباح أمس الخميس، حفلة رسمية لمساعدة بعض الطلاب الأيتام لدفع رسومهم الجامعي. وقد استفاد من هذه المساعدة عشرين طالبا من جامعة جزر القمر، 10 من جزيرة انغازيجا و6 من جزيرة أنجوان، و4 من جزيرة موهيلي.

 

وقد حضر الحفل المقام بهذه المناسبة في مقر دار الزكاة بمرورني مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية الأستاذ عبد الله يحيى، ونائب الأمين العام برئاسة الجمهورية محمد رشاد، وعدد كبير من المسؤولين والموظفين. وقد تم إلقاء العديد من الكلمات دارت حول أهمية تشجيع المواطنين على أداء الركن الثالث من أركان الإسلام

وفي كلمته، أوضح الأمين العام لدار الزكاة الأستاذ علي مدوهوما، أهمية الزكاة في الإسلام والدور الكبير الذي تلعبه باعتبارها وسيلة فعالة لدعم التكافل الاجتماعي في الدولة من خلال محاربة الفقر. وأن الزكاة تطهر مال صاحبها وتضاعفه، وتقربه إلى الله تعالى طالما أنه يقدّم هذه الزكاة بنفس مؤمنة، طالبة لرضى الله تعالى. قال تعالى {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}

وأوضح الأمين العام أن الزكاة فريضة دينية تؤخذ من أغنياء المسلمين وتعطى على فقرائهم، فهي حق واجب في أموال الأغنياء. فقال تعالى {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ}. مشيرا إلى أن من أهداف عمل مؤسسته، مساعدة الفقراء والمساكين وذوي الاحتياجات الخاصة. وقال بأن دار الزكاة قامت برعاية فتاة يتيمة مات أبوها في غرق إلى أن حصلت على شهادة اللسانس. مقدما شكره إلى كل ما ساهم في دعم دار الزكاة وأنشطتها

ومن جانبه، ألقى نائب الأمين العام برئاسة الجمهورية كلمة أشار فيها إلى أن هذه فرصة كبيرة، ونحن مسرورين للمشاركة في هذه المناسبة. منوها بأننا جئنا هنا لتشجيع دار الزكاة وأنشطتها المختلفة، وأن الحكومة تعمل جاهدا على دعم ومساندة دار الزكاة لكي تأخذ شخصيتها الاعتبارية، كغيرها من المؤسسات الحكومية في البلاد

بينما أشار الأستاذ عبد الله يحيى طيب إلى أن رئيس الجمهورية أيّد هذه الفكرة وشجعها، علميا وماديا وفكريا، مشيدا بالمجهودات الذي قام بها أمينها العام الأستاذ علي مدوهوما. وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية دور هذه الإدارة، مستشهدا بقوله تعالى {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ}، وقال بأن الصواب يجوز إعطاؤها صنفا من هذه الأصناف، ولا يجب أن تعمم الأصناف الثمانية، بل إذا دفعها للفقراء أو الغارمين أو أبناء السبيل، أجزأت

وأوضح أن دار الزكاة لا تساعد هؤلاء الأصناف الثمانية فحسب، وإنما يساعد الأيتام والطلاب وحتى الشبان الذين لم يتزوجوا وأساتذة المدارس القرآن الكريم. وفي نهاية كلمته، قام بتوصية الطلاب أن يتقوا الله ويخلص نيتهم على العلم والتعليم، ويعلموا أن هذه المجهودات هي أمانة وسيسألون أمام الله تبارك وتعالى

تعليقات