وفي بداية اللقاء أوضح الأستاذ علي مدوهوما المدير التنفيذي لدار الزكاة بجزر القمر، أن دار الزكاة حريصًة كل الحرص على مساعدة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة لمواصلة دراساتهم على كل ما هو متاح من فرص التعليم، وتكافؤ الفرص بينهم. وتشمل منح هذه السنة على الطلاب ذوي القدرة المحدودة على الحركة والتميز الأكاديمي والأشخاص المعنيين بالإعاقة. وقال علي مدوهوما بأنه قد استفاد من هذه المنحة 12 طالب بينهم 5 طلاب من جزيرة القمر الكبرى و3 طلاب من جزيرة أنجوان وطالبان من جزيرة موهيلي بالإضافة إلى طالبين من جمهورية مدغشقر واللذان يدرسان في كلية الإمام الشافعي للدراسات الإسلامية والعربية
بينما بارك نائب مفتي الجمهورية الدكتور عبد الحكيم محمد شاكر على مجهودات دار الزكاة في البلاد مؤكدا حرصها على الدعم والتنسيق. كما صرح النائب البرلماني السابق عيسى سولي ممادي رئيس الجمعية الخيرية (مش سولي) والتي تتعاون مع دار الزكاة في جمع الزكاة بأنه مسرور جدا لقيام جمعيته بدعم ومساعدة أبناء الأيتام والمعوقين لمواصلة دراساتهم الجامعية، مؤكدا بأن فرحته قد ازدادت كذلك لوجود من بين المستفيدين لهذه المنحة طالبين من جزيرة مدغشقر يدرسان اللغة العربية والدراسات الإسلامية في جزر القمر، وهذا أمر جيد للغاية يجب دعمه ومساندته
وقال بأن هؤلاء الطلاب من مدغشقر هم أبناء السبيل وهم ضيوف عندنا ولهم الحق للحصول على هذه الزكاة لأنهم من ضمن الأصناف الثمانية المذكورة في القرآن الكريم للاستفادة من أموال الزكاة. وفي نهاية اللقاء، قام الدكتور عبد الحكيم محمد شاكر الأستاذ المحاضر في جامعة جزر القمر بتقديم الرسوم الدراسية لهؤلاء الطلاب المستفيدين من هذه المنح