logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

لتوفيرها الحزمة الأكبر من المساعدات: دولة الإمارات تقدم 3000 وجبة إفطار صائم و1850 سلة غذائية في جزر القمر

لتوفيرها الحزمة الأكبر من المساعدات: دولة الإمارات تقدم 3000 وجبة إفطار صائم و1850 سلة غذائية في جزر القمر

الوطن بالعربية |  | ---

image article une
قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة عبر هيئاتها ومؤسساتها الخيرية، حزمة من المشاريع والمساعدات الغذائية، لجمهورية القمر المتحدة، خلال شهر رمضان المبارك، حيث شملت 1850 سلة غذائية و3000 وجبة إفطار صائم، نفذتها المؤسسات والهيئات الخيرية الاماراتية بإشراف سفارة الإمارات لدى موروني، كما شملت الحزمة توزيع التمور على القرى القمرية بمكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

 

وقد شملت المساعدات جزيرة القمر الكبرى وجزيرتي أنجوان وموهيلي، حيث استهدفت الأسر الفقيرة والمتعففة والأرامل وكبار السن والمعاقين. وقامت الهيئات والمؤسسات الإماراتية بتمويل مشاريع شهر رمضان المبارك لعام 2022، بإشراف سفارة دولة الإمارات، ومن بين هذه المؤسسات والهيئات: هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، جمعية دار البر، جمعية الشارقة الخيرية

وتعتبر دولة الإمارات رائدة عالمياً في العمل الإنساني والمساعدة الإنمائية الرسمية، حيث أن المساعدات الإنسانية التي تقدمها لا ترتبط بالتوجهات السياسية للدول المستفيدة منها، أو العرق واللون والطائفة أو الديانة، بل تراعي في المقام الأول الجانب الإنساني الذي يتمثل في احتياجات الشعوب والتخفيف من معاناة المحتاجين حول العالم

خمسون عاماً مضت من عمر دولة الإمارات، وضعت خلالها العمل الإنساني في مقدمة أولوياتها لتحافظ بفضل ذلك على مكانتها العالمية كإحدى أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية مقارنة بدخلها القومي، وتؤمن دولة الإمارات بأهمية استقرار ورخاء الدول النامية، لإحلال السلام والازدهار في المنطقة والعالم، ونحن نسلط الضوء من خلال تقريرنا على مسيرة الإمارات الإنسانية خلال الخمسين عاماً الماضية

المساعدات الخارجية

ووفقاً للتقارير الرسمية فقد بلغت قيمة المساعدات الخارجية التي قدمتها دولة الإمارات خلال الفترة من 2010 حتى 2021 نحو 206 مليارات و34 مليون درهم (بما يعادل 56.14 مليار دولار أمريكي)، لتواصل التزامها بدفع جهود السلام والازدهار العالمي، إلى جانب توفير الدعم التنموي والإنساني والخيري في عددٍ من الدول النامية، من بينها 50 من البلدان الأقل نمواً. وتأكيداً على دور الإمارات الإنساني أنشأت الهلال الأحمر الإماراتي في عام 1983 كهيئة إنسانية تطوعية رئيسية، لتمثل خطوة هامة في مجال المساعدات الخارجية الإماراتية، كما أنشأ مجلس الوزراء في عام 2008، مكتب تنسيق المساعدات الخارجية، مما يدل على التزام الحكومة بدعم التحول في قطاع المساعدات الإماراتية، وقد أسندت له مهمة توثيق المساعدات الخارجية، وتنسيق ودعم نشاطات الجهات المانحة والمؤسسات الخيرية الإماراتية، بجانب توفير المعلومات وتقديم الاستشارات والتدريب وتطوير كوادر الدولة في مجال العمل الإنساني الدولي، وقد تطور مكتب تنسيق المساعدات الخارجية في عام 2013، ليصبح وزارة التعاون الدولي والتنمية. وفي وقت لاحق من عام 2016، تم دمج وزارة التعاون الدولي والتنمية ضمن وزارة الخارجية لتصبح "وزارة الخارجية والتعاون الدولي"، وفي عام 2017 تم إطلاق سياسة الإمارات للمساعدات الخارجية لضمان وصول المساعدات على أحسن وجه

المدينة الإنسانية

كما أنشأت دبي المدينة الإنسانية الدولية في موقع استراتيجي لاستضافة المنظمات الإنسانية والشركات التجارية، ليصبح أكبر مركز للعمل الإنساني في العالم، لتواصل مسيرتها ومساهماتها الواسعة في دعم حالات الطوارئ الإنسانية حول العالم. ودعماً لمستهدفاتها الإنسانية أطلقت دولة الإمارات مبادرة "بنك البيانات اللوجستية للخدمات الإنسانية" كمنصة رائدة جديدة تسهم في تحقيق طفرة مهمة في مجال الدعم الإغاثي والمساعدات الإنسانية على مستوى العالم أجمع، حيث يعمل البنك كمنصة لمشاركة المعلومات من أجل رفع درجة الاستعداد العام وتعزيز قدرة العالم على التجاوب مع الحالات الطارئة بأسلوب فعال

حملة 100 مليون وجبة

وتعزيزاً لدور الإمارات الريادي في دعم المحتاجين والتخفيف من معاناتهم أطلقت دولة الإمارات عام 2021 حملة 100 مليون وجبة، الهادفة إلى تمكين أهل الخير من الأفراد والمؤسسات والشركات داخل دولة الإمارات وخارجها من التبرع لتوفير الدعم الغذائي للمحتاجين والفئات الأقل دخلاً في 30 دولة، في 4 قارات، والتي بدورها نجحت، في جمع مشاركات إجمالية توفر 216 مليون وجبة، عبر قنوات تلقي التبرعات الرسمية التي شارك فيها 385 ألف متبرع، والعديد من المؤسسات الحكومية والخاصة ورجال الأعمال

مساعدات خلال كورونا

وكانت الإمارات من أوائل الدول الداعمة للمبادرات الإنسانية خلال جائحة كوفيد-19، حيث شكلت المساعدات التي قدمتها الدولة 80% من حجم الاستجابة الدولية للدول المتضررة خلال الجائحة، فمنذ بدء الجائحة في 2020 ولغاية يوليو 2021، بلغ إجمالي عدد المساعدات الطبية، والأجهزة التنفسية، وأجهزة الفحص ومعدات الحماية الشخصية، والإمدادات 2.154 طن تم توجيهها إلى 135 دولة حول العالم، فيما بلغ إجمالي رحلات المساعدات الطبية المرسلة 196، وتم إنشاء 6 مستشفيات ميدانية في السودان، وغينيا، كوناكري، وموريتانيا، وسيراليون، ولبنان، والأردن، وتجهيز عيادة متنقلة في تركمانستان، كما تم أيضا التبرع بـ10 مليون دولار كمساعدات عينية من دولة الإمارات إلى منظمة الصحة العالمية

تعليقات