وكانت إيران قد وجهت دعوة رسمية إلى الرئيس غزالي لحضور حفل تنصيب رئيسها الجديد مسعود بيزشكيان، غير أنه نظراً لانشغاله أوفد رئيس البرلمان مستدران عبده لتمثيله في هذه الحفلة. وقد جاءت دعوة رئيس الجمهورية لحضور مراسم تنصيب الرئيس الايراني الجديد بعد فترة طويلة من التوترات الدبلوماسية بين موروني وطهران، حيث تم تعليق العلاقات الدبلوماسية بين البلدين رسميا منذ عام 2016م، ولكن يبدو أن جزر القمر وإيران تتجهان نحو التقارب، حيث يمثل حضور رئيس البرلمان حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بيزشكيان خطوة مهمة
وكان المرشح الإصلاحي، مسعود بزشكيان، قد فاز في السادس من يوليو الماضي، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية أمام المرشح المحافظ المتشدد، سعيد جليلي. وهذه الانتخابات التي جرت دورتها الأولى في 28 يونيو نظمت على عجل لاختيار خلف لإبراهيم رئيسي الذي قتل في حادث مروحية في 19 مايو الماضي
وفي الدورة الأولى، نال بزشكيان 42.4 بالمئة من الأصوات في مقابل 38.6 بالمئة لجليلي المعروف بمواقفه المتصلبة في مواجهة القوى الغربية، بينما حل ثالثا مرشح محافظ آخر هو محمد باقر قاليباف، رئيس مجلس الشورى. وحظي بزشكيان البالغ 69 عاما بتأييد الرئيسين الأسبقين الإصلاحي محمد خاتمي وحسن روحاني