وفي بيان صحفي تم نشره في موقع رئاسة الجمهورية بيت السلام، أشار إلى أنه في ظل هذه المصيبة الأليمة، تأتي إقامة صلاة الغائب على روح المغفور له بإذن الله لتعبير الشعب القمري عن خالص تعازيه ومشاعر التعاطف للأسرة المالكة والحكومة الكويتية وشعبها الشقيق، على وفاة الأمير صباح الأحمد الذي كرس حياته لخدمة الأمتين العربية والاسلامية وعمل من أجل توطيد العلاقات الثنائية بين الكويت وجزر القمر. هذا وسيقوم رئيس الجمهورية غزالي عثمان بأداء صلاة الجمعة في مسجد أنصار السنة المحمدية في حي سحاني بضواحي العاصمة موروني والذي تم إنشاؤه من قبل جمعية إحياء التراث الإسلامي الكويتي. وكان قد وري جثمان أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الثرى في الكويت أول أمس الأربعاء، بعد وصوله من الولايات المتحدة، بينما أدى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة، ليصبح الأمير السادس عشر للكويت
وتقدمت الحكومة القمرية على لسان الناطق الرسمي، الوزير حميدي مسيدي بالعزاء إلى الأسرة المالكة والشعب الكويتي الشقيق بوفاة المغفور له الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت. ونعت وزارة الشؤون الخارجية القمري قائد العمل الإنساني، حيث جاء في بيانها "ببالغ الحزن والأسى وإيمانا بقضاء الله وقدره تنعى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت الذي ارتقى إلى الفردوس الأعلى مساء الأربعاء 29 سبتمبر 2020 بعد حياة مليئة بالتضحية والفداء للإنسانية جمعاء. وكان الراحل أميرا للأخوة والصداقة والاهتمام المتبادل، لا يهدأ باله حتى يطمئن على راحة وسلامة الأمة، همام في مصلحتها وما ينفع الناس ويستقيم أمرها. ولن ينسى القمريون ما بذله المغفور له وقدمه من جهود مجزية وعطاء جزيل لصالح الأمة القمرية، الأمر الذي ترك بصمات تاريخية لا تحمى وانطباعا فريدا نحو الحب العميق والاهتمام الكبير للبلدين الشقيقين في مختلف المجالات"
