تم أول أمس الأربعاء 13 سبتمبر الجاري، في مطار الأمير سيد إبراهيم الدولي، ضبط 9 كيلوغرامات و800 جرام من الحشيش في حوزة راكب قادم من مارسيليا بفرنسا على متن طيران الإثيوبية. وتقدر قيمة المخدرات المضبوطة بأكثر من 25 مليون فرنك قمري. وأعلن المدعي العام في محكمة موروني علي محمد جنيد بفتح تحقيق قضائي لمعرفة ملابسات الحادث
وقد صرح رئيس لواء جمارك المطار عبده بكر عبد الله، قائلا "كانت الساعة تشير إلى الواحدة ظهرا و25 دقيقة، عندما هبطت طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية (رقم الرحلة 864)، ووفقًا لإجراءات العمل، فإننا نقوم عادة بفحص أمتعة المسافرين للتحقق من عدم احتوائها على مواد ممنوعة، وخلال عملية الفحص اعترضنا على طرد مشتبه به، يبدو أنه كان مخبأ بين أمتعة أحد الركاب، وعثر الطرد على سلّم الأمتعة مما أثار شكوك بعض موظفي الجمارك. وجاء شخص لمطالبة هذا الطرد من خلال تقديم التذكرة وصورها، وبعد استلام الطرد قمنا بتوجيهها إلى نقطة تفتيش الأمتعة لإجراء فحص شامل"
ولم يكشف رئيس لواء جمارك المطار عن هوية الموقوف الذي كان يحاول استلام الطرد. وأضاف عبده بكر عبد الله قائلا "بمجرد فتح الطرد اكتشفنا خمسة صناديق من حليب مجفف داخله، وبعد فتحها وجدنا صناديق صغيرة تحتوي على مادة مخدرة تسمى الحشيش، مصنوعة من مادة الحشيش. وتم اكتشاف 99 صندوقا من هذا المنتج، أي ما يعادل 9 كجم و800 جرام من الحشيش، تقدر قيمتها بأكثر من 25 مليون فرنك قمري" وقد تم نقل المشتبه به إلى محفر قوات الدرك
وبسؤاله حول هذا الموضوع، أعلن المدعي العام بمحكمة موروني، أنه تم تحرير المحضر اللازم، وتسليم المضبوطات إلى القضاء، قائلا "القضية الآن بيد المحكمة، وأنه تم فتح تحقيق قضائي لمعرفة من قام باستيراد هذه المنتجات المخدرة إلى البلاد". وقال علي محمد جنيد بأن "لواء المباحث تواصل تحقيقاتها للوقوف على ملابسات هذه القضية". وأضاف رئيس النيابة أنه تم ضبط نفس المنتج في وقت لاحق في قسم الشحن بمطار هاهايا الدولي بعد ساعات قليلة من الضبط الأول، وأثار احتمال أن تكون لنفس الشبكة أو لنفس الشخص، علاوة على ذلك، كان المشتبه به يتوقع طردين، لكنه حصل على طرد واحد فقط