قام الهلال الأحمر التركي، بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر القمري، يوم الثلاثاء الماضي، بتوزيع سلال غذائية رمضانية في قرية مروماجي بجزيرة أنجوان، على الفقراء والمساكين والأسر المتعففة والأكثر حاجة، وذلك ضمن سياسة الهلال الأحمر التركي المتجذرة في المناسبات الدينية وغيرها، إيمانا منها بأن المناصرة والتكافل الاجتماعي، عاملان مهمان لإسعاد المجتمعات الضعيفة والمهمشة
وقد صرح رئيس جمعية الهلال الأحمر القمري الأستاذ علي حسن صالح، الذي حضر شخصيا في عملية التوزيع أن عدد المستفيدين من هذه المبادرة الإنسانية بلغ 100 شخص، ما بين أسر متعففة، ومطلقات، وأرامل، وذوي الاحتياجات الخاصة. مضيفا أن أهالي هذه القرية قدموا شكرهم الجزيل للهلال الأحمر التركي على هذه اللفتة الإنسانية، خاصة بعد أن اجتاحت القرية موجة من الفيضانات المدمرة للبيوت والممتلكات الأسبوع الماضي، مما خففت هذه المساعدة آلام هذه الكارثة، وجعل الأهالي يسعدون وينعمون بإفطار وسحور سعيدين
وفي السياق نفسه، قام الهلال الأحمر التركي، يوم الأحد 24 من الشهر الحالي، بتوزيع سلال رمضانية في بلدة مبوانغوما بجزيرة موهيلي، وذلك بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر القمري. وأكد الأستاذ علي حسن صالح، على هامش عملية التوزيع، أن هذا المشروع جاء في الوقت المناسب، حيث استطاع الهلال الأحمر التركي عبر برامجه الإنسانية في جزر القمر، دعم الأسر المتضررة والمتشردة جراء الفيضانات التي ضربت البلاد ودمرت عدد من البيوت والممتلكات خلال اليومين الماضيين، خاصة في منطقة فمبوني بجزيرة جومبي فاطمة، حيث شردت الكثير من العائلات من بيوتهم
وأضاف رئيس جمعية الهلال الأحمر القمري أن أهالي بلدة "مبوانغوما" وغيرها من المستفيدين من هذه المساعدة الرمضانية، شكرهم إلى الهلال الأحمر التركي بوقوفهم معهم، ودعمهم في هذه المحنة، مما خففت آلام هذه الكارثة الإنسانية، وأسعدهم بإفطار سعيد في الأيام المتبقية لشهر رمضان المبارك. موضحا أن هذه المساعدة الإنسانية استفادت منها 100 فرد على مستوى القرية. وعبر الأستاذ علي حسن صالح أن هذا الدعم الإنساني يأتي استمرارا للمساعدات الرمضانية التي تقدمها الهلال الأحمر التركي على مستوى العالم، استشعارا للواجب الديني والأخلاقي والإنساني الذي يلتزم به، على الأسر المحتاجة والمتعففة. وهي خطوة تأكد على القيم الإنسانية والروح الحقيقية للشهر الفضيل، وتقديرا على خلق مزيد من التكافل الاجتماعي الإنساني