logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

عفو رئاسي: سبعة عشر شخصا يستعيدون حريتهم منذ أول أمس الأربعاء

عفو رئاسي: سبعة عشر شخصا يستعيدون حريتهم منذ أول أمس الأربعاء

الوطن بالعربية |  | كتب/محمد أحمد ممادي

image article une
بعد يومين من أداءه اليمين الدستورية، أصدر فخامة الرئيس غزالي عثمان، قرار بالإفراج عن سبعة عشر سجينا، وإعفاء جزئي لأربعة أشخاص، كانوا قد أدينوا جميعا في ديسمبر الماضي من قبل محكمة أمن الدولة في قضايا تتعلق بجرائم ضد الدولة أو رئيس الدولة. وهؤلاء متورطون بشكل أو بآخر في محاولة القضاء على رئيس الجمهورية في مطار بندر سلام بجزيرة موهيلي أو اغتيال نائب الرئيس السابق مستدران عبده في جزيرة أنجوان أو في الهجوم على الشرطي علي رجب يوم الاستفتاء على تعديل الدستوري وبتر يده.

 

وقد جاء القرار الرئاسي رقم (19-055) الصادر في 28 مايو ليمنح عفوا جزئيا لمن حكم عليهم بالسجن المؤبد من قبل محكمة أمن الدولة في ديسمبر 2018، للتحول عقوبتهم إلى 20 سنة سجن. والعفو الجزئي يشمل كل من سيد أحمد سيد تركي والمحامي بحسان أحمد الملاحقان في قضية المؤامرة ضد رئيس الدولة، ومحمد علي عبد الله والهادي إبراهيم خليفة المحكومين في قضية محاولة اغتيال نائب الرئيس السابق مستدران عبده. أما من كانت فترة عقوبتهم 20 سنة سجن أو أقل منحهم المرسوم الرئيسي عفوا شاملا، وهم سبعة عشر شخصا: سيد تركي سيتي نور، عليان خليفة، يونس مزي الملقب بـ توفيق، الكولونيل إبراهيم سالم نائب رئيس هيئة الأركان للجيش الوطني للتنمية سابقا، حسن أحمد البروان، فكر الدين جعفر الملقب بـ بابا كريكو، صدام طاهر، سراج الدين بن محمود، دحلان سياك، قمر الدين سيد علي الملقب بـ كانديدا، أبصر علي، محمد علي سيد الملقب بـ وهابي، أحمد برهان، سوميلا قاسم الملقب بـ بسمة، المتوكل أحمد الملقب بـ سيسي، قدرشيفا محمد حمزة الملقب بـ كادي، حميدون إسماعيل الملقب بـ كسابا.

 

 

وأشار البيان الصادر عن بيت السلام إلى أن هذا العفو يأتي في إطار إجراءات المصالحة السياسية التي يرغب بها رئيس الجمهورية، ضمن الصلاحيات المنوحة له بموجب المادة الـ54 من الدستور -حيث تنص أن للرئيس حق منح العفو. وأضاف البيان الرئاسي أن الرئيس غزالي عثمان قد اختار شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والعفو وبقدوم عيد الفطر المبارك ليمنح هذا العفو الرئاسي، وبهذه المناسبة يتوجه رئيس الجمهورية إلى جميع القمريين الذين لجئوا إلى خارج البلاد بسبب تهديدات مفترضة أو بسبب الخوف من الملاحقة القضائية بأن أمن كل واحد منهم مضمون. وقال البيان "هذه الإجراءات هي لفتات قوية للتهدئة والمصالحة، في منطق التسامح بعد فترة من التوتر. إنها خطوة جديدة في عملية تحديث الحياة السياسية في جزر القمر". ووفقا للمتحدث الرسمي باسم بيت السلام، محمد إسماعيل فإن نائب الرئيس السابق جعفر أحمد سيد الذي حوكم أمام محكمة أمن الدولة غيابيا وحكم بالسجن المؤبد لم يستفيد من قرار العفو الرئاسي وكذا النائب البرلماني توشا جوهر.

والجدير بالذكر أنه تم الافراج المؤقت عن عبد الله عبده حسن (أغوا) وعبيد الله مشنغاما، اللذان رهن الاحتجاز المؤقت منذ فبراير الماضي، وذلك خلال الإفراج عن السجناء الذين عفا عنهم رئيس الجمهورية غزالي عثمان. ولم يرغب محاميهما فخر الدين محمد عن التعليق عن التوجه إليه بسؤال.

تعليقات