إعداد/ شيخ علي حماد ✍️
والتقى الوزير مباي محمد، يوم الاثنين الماضي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، حيث وقع الجانبان مذكرة تفاهم تشكّل إطارًا استراتيجيًا لتحديد مجالات التعاون الرئيسية وتطويرها. كما التقى الوزير نظيره العُماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، حيث استعرض الجانبان الروابط التاريخية والثقافية بين البلدين، وأعربا عن تطلعهما لتعزيز الشراكة الثنائية، خاصة من خلال انعقاد الدورة الثانية للجنة المشتركة في موروني خلال الفترة المقبلة
وفي إطار تعزيز التعاون في عدة قطاعات رئيسية، أجرى مباي محمد محادثات مع نظيره السنغافوري فيفيان بالاكريشنان، ركّزت على مجالات السياحة، والتدريب المهني، والتكنولوجيا الرقمية، والتقنيات الحديثة، والبنية التحتية. كما التقى بوزير خارجية جمهورية الدومينيكان، الدكتور فينس هندرسون، حيث وقع الطرفان بيانًا مشتركًا لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين، بما يفتح المجال أمام تعاون ثنائي واسع. وفي السياق ذاته، ناقش الوزير مع نظيره التونسي سبل تعزيز العلاقات الودية بين موروني وتونس، مؤكدين حرصهما المشترك على توسيع مجالات التعاون
من جانبه، شارك المستشار الدبلوماسي للرئيس، جاي أحمد شانفي، في اجتماع مجموعة السبع + الصين، وهو تحالف يضم دولًا تواجه أوضاعًا هشة. وأشاد شانفي بروح التضامن والمرونة التي تميّز عمل المجموعة منذ تأسيسها، مؤكدًا أنه "لا توجد دولة محكوم عليها بالهشاشة ما دامت تحظى بدعم يضمن حقها في التنمية السيادية
وخلال مداخلته، طرح شانفي ثلاثة مجالات ذات أولوية لفتح ما وصفه بـ"فصل جديد لمجموعة السبع + الصين"، وهي: السلام والأمن، والمرونة الاقتصادية والاجتماعية، والعدالة المناخية. كما جدّد أعضاء المجموعة التزامهم بالتعددية، وتعزيز التضامن بين بلدان الجنوب، والدفاع عن المصالح المشتركة للدول النامية
وتؤكد هذه اللقاءات والاتفاقيات، وفق رؤية خطة جزر القمر الناشئة 2030، حرص موروني على تنويع شراكاتها، وتعزيز حضورها في المنظمات الإقليمية والدولية، وترسيخ مكانتها على الساحة الدولية