logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

عيد الفطر في ظل كورونا: الرئيس غزالي يؤدي صلاة العيد في منزله مع أسرته

عيد الفطر في ظل كورونا: الرئيس غزالي يؤدي صلاة العيد في منزله مع أسرته

الوطن بالعربية |  | كتب/محمد أحمد ممادي

image article une
مع عائلته المكونة من أولاده وزوجته وزوجة ابنه ووالد زوجة ابنه، والذين يعشون معهم، أدى رئيس الجمهورية صلاة عيد الفطر المبارك في منزله بمدينة اتسندرا يوم الاثنين 25 مايو الجاري. وقبيل العيد بثلاثة أيام -الجمعة- دعا غزالي عثمان المواطنين إلى عدم الاستهتار بخطورة فيروس كورونا، والبقاء واضحين وموحدين من أجل مصلحة البلاد. وأوصى رئيس الدولة بضرورة الانضباط والتضامن في العمل، ولكن قبل كل شيء السلوك المسؤول، بالإضافة إلى احترام القرارات المتخذة والتعليمات المقدمة والإجراءات الاحترازية.

 

مثل كل القمريين، احترم الرئيس غزالي تعليمات سماحة مفتي الجمهورية الشيخ أبو بكر سيد عبد الله، الذي دعا إلى صلاة عيد الفطر لهذا العام في البيوت، وذلك للحد من انتشار جائحة كوفيد-19 في البلاد. وفي خطابه للأمة -قبيل العيد بثلاثة أيام- بمناسبة نهاية شهر رمضان والاحتفال بعيد الفطر المبارك، أعرب رئيس الجمهورية عن "تهانيه الحارة" و"أطيب تمنياته بالصحة والسعادة" للمواطنين. وقال في خطابه الذي ألقاه من القصر الرئاسي بجزيرة موهيلي مساء الجمعة 22 مايو "أشكر الله على نعمه التي تنعم بها بلادنا باستمرار، وعلى وجه الخصوص، طوال شهر رمضان المبارك الذي عشناه بهدوء وتوافرت فيه المنتجات الضرورية الأولية"

وذكر غزالي عثمان خصوصية هذا الشهر "الاستثنائي" الذي قضيناه مع الاحتفال "بعيد الفطر" الخاص. وقال "في هذا العام، قضينا أيضا شهر رمضان غير عادي لجميع المسلمين، ومر الشهر في سياق مقلوب بسبب فيروس كورونا". موضحا أنه كان علينا أن نتكيف مع طقوس هذا الشهر، والاجراءات الاحترازية المتخذة وإيماءات الحاجز، وتعليق صلاة الجمعة والجماعات وحظر التجول، والتي تمليها الحاجة الملحة إلى حمايتنا من انتشار كوفيد-19". مقدما شكره إلى جمهور المواطنين "في انضباطهم واحترامهم التدابير المتخذة وممارسة إيماءات الحاجز التي اعتمدناها طوال هذه الفترة". وطلب رئيس الجمهورية بضرورة الاستمرار في مراقبة التدابير الاحترازية بمزيد من الصرامة، في أيام وأسابيع وشهور قادمة

ضرورة التوحد في هذه المعركة

وفي إصراره في المعركة ضد جائحة كوفيد-19، دعا فخامة الرئيس المواطنين إلى عدم الاستهتار بخطورة فيروس كورونا والبقاء واضحين وعدم نسيان "هشاشة بلادنا ونظامنا الصحي". مؤكدا قائلا "يجب أن نظل متحدين في التأمل والعمل من أجل مصلحة البلاد". وأوصى بالانضباط، والتضامن في العمل، والسلوك المسؤول، وكذا احترام القرارات والتعليمات المتخذة وإيماءات الحاجز. وقال "يجب علينا، ويمكننا الخروج منه، أن نكون أقوى وأكثر تصميما في النهوض ببلادنا، كما خططنا، على طريق الظهور، وبناء مجتمع أكثر عدلا وأكثر ديمقراطية وموحدة". موصيا بمزيد من التضرع والدعاء إلى الله بأن يساعد الشعب القمري في العمل المشترك "لمحاربة أزمة جائحة كوفيد-19 والتغلب عليها". وختم رئيس الدولة خطابه قائلا "ادعوا الله أن يعيدنا إلى بيته، المسجد، وأن نحتفل إن شاء الله بعيد الأضحى المبارك في الحياة الطبيعية والودية"

والجدير بالذكر أن جل الدول الإسلامية احتفلت بعيد الفطر المبارك يوم الأحد 24 مايو الموافق غرة شوال، في ظل وباء كورونا الذي حال دون إقامة الصلاة في المساجد أو المصليات المفتوحة في معظم الدول استجابة للإجراءات الاحترازية. وقد أعلنت أغلب الدول الإسلامية أن يوم الأحد هو غرة شهر شوال يوم عيد الفطر. واجتمعت كل الدول العربية على إعلان الأحد يوم عيد الفطر، عدا موريتانيا والصومال اللتين احتفلتا بالعيد يوم السبت. وفي العراق، أعلنت المرجعية الشيعية أن العيد الاثنين، في حين أعلن المجمع الفقهي العراقي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر والمرجع الشيعي محمد الخالصي أن العيد يبدأ الأحد

تعليقات