وعقب رفع الجلسة، قدم المتحدث الرسمي باسم الحكومة حميدي مسيدي، تقريره أمام وسائل الإعلام. وقال بأن جلسة اليوم كانت مخصصة للنظر في قدوم شهر رمضان المبارك، الذي بدأ يوم الثلاثاء الماضي في جزر القمر وغيرها من البلدان الإسلامية، وما تم اتخاذها من اجراءات وقرارات وترتيبات، من أجل تسهيل المعيشة اليومية للمواطنين خلال هذا الشهر الفضيل، حتى يتسنى لهم القيام بواجبهم خصوصا من جانب العبادات والمعاملات. وقال بأن رئيس الجمهورية أمر الحكومة بضرورة توفير المواد الغذائية الأساسية للمواطنين، سواء المحلية منها والمستوردة، بأسعار منخفض وبأقل تكلفة ومراقبة الأسواق في المدن والقرى على مستوى البلاد بشكل عام
وأوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة أن الوزراء ناقشوا أيضا في جلستهم الأسبوعي مرض الكوليرا، الذي بدأ ينتشر في جزر القمر منذ مطلع شهر فبراير الماضي، وقال بأنه تم تسجيل حتى الآن 47 حالة من المصابين بالمرض. وناشدت الحكومة المواطنين بضرورة الحفاظ على درجة عالية من النظافة الشخصية في جميع الأوقات والأماكن، لمنع انتشار هذا المرض القاتل الذي ينتقل عن طريق المياه، لأن النظافة هي السبيل الوحيد والموثوق لمواجهة المرض وإنهائه بشكل كامل، وعدم انتشاره بين المواطنين في البلاد
وأشار الوزير مسيدي، عن مناقشة المجلس وكيفية إدارة الخدمة المدنية نتيجة حجمها ومعرفة هذا الحجم، هل تعود الفائدة إلى الشعب القمري أم لا. وأضاف المتحدث الرسمي باسم الحكومة بأنه لابد من إيجاد طرق جديدة وبديلة لإدارة هذه المؤسسة العريقة والكبيرة لمعرفة من هم الموظفين الحقيقيين لدى الدولة، وكذلك كيفية توفير رواتب الموظفين. وهل الموظف يكمل 8 ساعات يومية من العمل أو أقل من ذلك ؟ وهل يذهب إلى العمل أو يغيب ؟ وذلك من أجل حصر ومعرفة العاملين الحقيقيين لتخاذ القرارات المناسبة في المستقبل القريب