وفي كلمته أمام الحاضرين، لخص فخامته غرض لقائه بالدبلوماسيين القمريين قائلا "أردت أن ألتقي بكم، وجها لوجه، لأشارككم أهدافي وكذلك توقعاتي، في وقت تم تكليف بلدنا للتو بشرف رئاسة منظمتنا القارية، الاتحاد الأفريقي، لمدة 12 شهرا، اعتبارا من 18 فبراير الجاري". وأضاف غزالي عثمان "أثناء تولي منصب رئيس الاتحاد الأفريقي، أعتزم مواصلة عمل سلفي الرئيس السنغالي ماكي سال، من خلال مناشدة الاتحاد الأفريقي ليصبح عضوا في مجموعة العشرين من القمة المقبلة التي ستعقد في الهند هذا العام"

وقدم رئيس الجمهورية رؤيته العامة حول تحديات الاتحاد الافريقي في المستقبل وأولوياته خلال ترأسه الاتحاد الافريقي. وقال في هذا الإطار "لقد حدد الاتحاد الافريقي كما تعلمون منطقة التجارة الحرة القارية الافريقية، كموضوع رئيسي لعام 2023م، وأعتبر هذا الموضوع مهمتي الرئيسية خلال ولايتي، لرؤية تسريع منطقة التجارة الحرية القارية الافريقية، مؤكدا بأنه كي يكون هذا التسريع فعالة ومستدامة يجب علينا بذل كل ما في وسعنا لتوطيد السلام والأمن والاستقرار في قارتنا وضمان الاكتفاء الذاتي من الغذاء والطاقة ومواصلة محاربة تغير المناخ على سبيل المثال لا الحصر"

وفي حديثه مع صحيفة الوطن بعد الاجتماع، أوضح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ظهير ذولكمال "أن لقاء رئيس الجمهورية مع الدبلوماسيين القمريين في الخارج، كان الهدف هو ابلاغهم بأن يدافعوا عن بلادهم ولكن أيضا عن افريقيا أينما كانوا". مضيفا بأن "السفراء الذين يمثلون جزر القمر في الخارج يجب أن يمثلوا أيضا الاتحاد الافريقي". بينما أعلن سفير جزر القمر لدى جمهورية الصين الشعبية مولانا شريف أن هذا اللقاء كان فرصة لتهنئة أنفسنا على هذا "الحدث التاريخي للدبلوماسية القمرية". مبينا أن رئيس الدولة كشف عن تحديات رئاسة جزر القمر للاتحاد الأفريقي