ويعتبر هذا اللقاء هو الأول من نوعه بين فخامة الرئيس غزالي عثمان والسفير السعودي الجديد لدى البلاد منذ تقديم أوراق اعتماده كسفير مقيم ومفوض للمملكة العربية السعودية لدى جمهورية القمر المتحدة في 29 يونيو الماضي. هذا وقد تم خلال المحادثات بين الجانبين بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وكذلك المشاريع المختلفة ولاسيما مشاريع الطاقة والطرق وكذلك البرامج في مجال الصحة وخاصة الجهود الرامية إلى مكافحة وباء فيروس كورونا
وقد صرح الأستاذ يحي محمد الياس مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتعاون مع العالم العربي، بأن رئيس الدولة وضيفه ناقشا في محادثاتهما إمكانيات تنفيذ اتفاقيات التعاون في المجالات التي ينبغي أن تستجيب لرؤية جزر القمر، دولة ناشئة بحلول عام 2030. وأكد أن المناقشات تركزت أيضا على تنويع التعاون واستمرار المشاريع التي أقرها البلدان بالفعل، مشيراً إلى "الدور الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية" في تنمية الجزر
ومن جانبه رحب سعادة السفير الدكتور عطا الله بن زيد بالجهود التي تبذلها السلطات القمرية الهادفة إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان. كما تحدث سفير خادم الحرمين الشريفين عن مشاريع المملكة في جزر القمر، خاصة في مجال الطاقة وبناء الطرق وكذلك البرامج في مجال الصحة وقال "نرحب باستعداد رئيس الدولة، غزالي عثمان لإعادة الاتصال بالتنمية متعددة القطاعات، وستبذل المملكة العربية السعودية قصارى جهدها لمساعدة جزر القمر على النجاح في خطتها للظهور لعام 2030". وقد انتهز الدبلوماسي السعودي عطا الله بن زيد هذه الفرصة لينقل إلى رئيس الجمهورية تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان