logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

في ختام مخيمه الأول: مجلس علماء مباجين يؤكد أن الاجتماع على رأي مرجوح حفاظا على وحدة الأمة أفضل من التفرق على رأي راجح

في ختام مخيمه الأول: مجلس علماء مباجين يؤكد أن الاجتماع على رأي مرجوح حفاظا على وحدة الأمة أفضل من التفرق على رأي راجح

الوطن بالعربية |  | ---

image article une
أكد البيان الختامي للمخيم التعريفي الأول لمجلس علماء مباجين، على إيجاد رؤى ومشاريع مشتركة، حيث تم "طرح عدة مشاريع ومبادرات علمية ودعوية، تهدف إلى تطوير المجتمع المحلي في المنطقة، ورفع المستوى العلمي والتوعوي في المنطقة، كما تم الاتفاق على إنشاء لجان متابعة لتنفيذ هذه المبادرات وتحويلها إلى واقع ملموس".

 

وكان مجلس علماء منطقة مباجين برئاسة الدكتور سعيد برهان عبد الله قد نظم المخيم التعريفي الأول، يوم الأحد 13 أكتوبر الجاري، في مدينة دمبيني، وذلك بحضور أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس وعدد كبير من الخريجين والقضاة والدعاة والخطباء. وكان الهدف الأساسي من المخيم هو "التعرف على الخريجين والخريجات الجدد من حملة شهادة الماجستير والدكتوراه، ودمجهم في المجتمع المحلي الدعوي، وتحملهم مسؤولية قيادة المجتمع". وتم تنظيم جلسة علمية حول  السبل الممكنة لتحمل الخريجين الجدد مسؤولياتهم الدعوية والعلمية في المجتمع، حيث تم طرح أفكار جديدة خلال المداولات والتي سيتم مراجعتها وإنزالها على الأرض الواقع في الوقت المناسب

وفي نهاية أعمال المخيم التي انطلقت في الساعة الثامنة صباحا، واستمر حتى الحادية عشر ونصف، قام الأمين العام المساعد للمجلس، الدكتور الأمين محسن بتلاوة البيان الختامي الذي جاء في مجملها على ثلاث نقاط مهمة. وأكد البيان على "تحقيق نتائج الكتاتيب القرآنية، وذلك نتيجة إنشاء قيادات علمية في كل قرية ومدينة بالمنطقة، حيث لا تخلو أي قرية أو مدينة من خريج من إحدى الجامعات العربية والإسلامية دوليا ومحليا هم من يتولى قيادة العلم والمعرفة في المجتمع

وذكر البيان على ضرورة "إيجاد رؤى ومشاريع مشتركة، حيث تم طرح عدة مشاريع ومبادرات علمية ودعوية، تهدف إلى تطوير المجتمع المحلي ورفع المستوى العلمي والتوعية الدينية في المنطقة، كما تم الاتفاق على إنشاء لجان متابعة لتنفيذ هذه المبادرات وتحويلها إلى واقع ملموس". واعترف الخريجون والخريجات على ما أنجزه الشيوخ الذين سبقوهم في الدول العربية أو من كانوا في البلاد، ممن ساهموا في دراستهم حيث قاموا بتأمين المدارس واستقبلوهم وتوجيههم نحو العلم والمعرفة داخليا وخارجيا

الوحدة والتماسك وترك الخلافات جانبا

كما أوضح البيان بأنه تم تحقيق هدف المخيم الأول، وهو بناء شبكة تواصل قوية بين الخريجين والعلماء والمؤسسات المحلية، وأن هذا التعارف والتآلف سيسهم في تعزيز التعاون المستقبلي وبناء جسور علمية ودعوية تخدم منطقة مباجين. وأكد الجميع بأن المخيم التعريفي هو خطوة أولى نحو تحقيق أهداف أكبر وأشمل، ومجلس علماء منطقة مباجين سيظل داعمًا ومساندًا لكل مبادرة تسهم في نهضة المجتمع ورفع سوية العلم والعمل فيه في المنطقة

وفيما يتعلق برؤية مستقبل المجلس جاء في البيان "إعداد قيادات علمية سيكون على الخريجين الجدد مسؤولية قيادة المجتمع من خلال تطبيق العلوم والمعارف المكتسبة في خدمة المجتمع المحلي، والمساهمة في حل المشاكل الاجتماعية في المدن والقرى بطرق علمية مستدامة". وأشار إلى " دعم الابتكار والإبداع من خلال تحفيز الخريجين في مجالات البحث العلمي والمشاريع الدعوية التي تسهم في تطوير المجتمع المحلي عبر مخيمات وملتقيات علمية". مضيفا أن هناك "ضرورة وجود بحوث علمية ودورات تدريبية يسعى المخيم إلى حث الأعضاء للاهتمام من أجل توعية المنطقة علميا

وكان الدكتور سعيد برهان عبد الله رئيس مجلس علماء مباجين، قد أشار في كلمته الافتتاحية إلى أهمية اللقاء الذي جمع العلماء من مختلف التخصصات من أجل التعارف بينهم، وقال بأن "العلماء والدعاة هم قدوة المجتمع، ويقومون بإرشاد الناس وحثهم على فعل الخير وترك النزاعات والمنكرات". مقدما شكره إلى علماء ودعاة المنطقة السابقين لما بذلوه من جهد وتضحية في سبيل الدعوة إلى الله، وما أنجزوه في الدول العربية من حسن استقبال الطلاب وتوجيههم نحو العلم والمعرفة. ودعا الدكتور سعيد برهان العلماء والدعاة والقضاة إلى الوحدة والتماسك وترك الخلافات والنزاعات جانبا، وعدم الإصرار على الرأي لأنه الراجح، مستشهدا بالقاعدة "الاجتماع على رأي مرجوح حفاظا على وحدة الأمة الإسلامية أفضل، من التفرق على رأي راجح

تعليقات