logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

في مؤتمره الصحفي: ذولكمال يؤكد أن "الحكومة ترحب بالبيان المتوازن للاتحاد الافريقي"

في مؤتمره الصحفي: ذولكمال يؤكد أن "الحكومة ترحب بالبيان المتوازن للاتحاد الافريقي"

الوطن بالعربية |  | ---

image article une
عقد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ظهير ذولكمال مؤتمرا صحفيا صباح يوم السبت 30 أكتوبر المنصرم، وذلك "لإلقاء نظرة عامة عن العمل الدبلوماسي" والأحداث السياسية التي تشهدها البلاد في الوقت الراهن. وركز الوزير خلال لقائه بوسائل الإعلام في قاعة المؤتمرات بوزارة الخارجية على بيان مجلس الأمن والسلم للاتحاد الافريقي الصادر في اجتماعه الـ1039 المنعقد في 19 أكتوبر الماضي.

 

وأشار الوزير ذولكمال إلى إن الحكومة القمرية ترحب بهذا البيان المتوازن من الاتحاد الأفريقي. وقال "في هذا التقرير، يرحب الاتحاد الأفريقي بالجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات القمرية للتخفيف من عواقب هذه التحديات وبالتالي الحفاظ على السلام وزخم التنمية". وأضاف بأن الحكومة استقبلت بشكل إيجابي استعداد الاتحاد الافريقي لدعم البرامج التي بدأتها السلطات منذ فترة على المستوى الاجتماعي، وهو معيار مهم للحوار الوطني". وردا على سؤال بعض الصحفيين حول النقطة الخامسة من توصية البيان الصحفي للاتحاد الافريقي، والتي تدعو الحكومة إلى "الافراج عن جميع المعتقلين السياسيين وبدء الاجراءات القانونية لمن يشتبه بارتكاب جرائم في حقهم، وفقا لقانون جزر القمر"، قال الوزير ذولكمال "لا يوجد سجناء سياسيون في البلاد، ولكن هناك سياسيون ارتكبوا أخطاء وجرائم جسيمة ومتهمون لدى المحاكم، والأمر الآن متروك للمحاكم لاتخاذ القرار المناسب من الافراج عنهم أم لا، وأن السلطة التنفيذية لا تتدخل في شؤون القضاء"

وفيما يتعلق بموضوع الحوار الوطني، دعا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المعارضة إلى المشاركة في هذا الاجتماع الهام، وذلك "بهدف أن يكون الحوار شامل، يجب أن يكون الجميع هناك، وهذا هو الرأي، ولكن هذا لا يمنع انعقاد الحوار إذا رفضت مشاركة المعارضة. وستشارك الحركات والقوى السياسية والاجتماعية الأخرى، وسيجري الحوار". وأضاف ظهير ذولكمال قائلا "طبعا نريد حوارا مع إخواننا في المعارضة لكن الأهمية هي نتائج الحوار وليس عدد المشاركين"

واستعرض الوزير خلال المؤتمر بإيجاز، الاجتماعات والمؤتمرات الدبلوماسية الرسمية والتي حضرها الوزير والذي سيشارك فيها أيضا هذا العام. وذكر على سبيل المثال لا الحصر، الذكرى الستين لحركة دول عدم الانحياز المنعقد في صربيا خلال يومي 11-12 أكتوبر الماضي، ومؤتمر الأمم المتحدة للمراجعة السنوية لوضع حقوق الإنسان في العالم المنعقد في جنيف، والاجتماع الوزاري في إيطاليا وقمة الاتحاد الافريقي في أديس أبابا والاجتماع الوزاري للاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبي في كيغالي برواندا، وقمة تغير المناخ في غلاسكو "كوب 26"والذي حضره رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى اجتماع مجلس وزراء رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي (IORA ) في 17 نوفمبر الجاري، والمجلس الاستثنائي لوزراء خارجية لجنة المحيط الهندي في 26 نوفمبر الحالي في جزيرة لارينيون تحت شعار "الانتعاش الاقتصادي فيما بعد كوفيد-19"

تعليقات