logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

فيروس كورونا المستجد: السلطات تطمئن المواطنين بتوفر المنتجات الأساسية في البلاد

فيروس كورونا المستجد: السلطات تطمئن المواطنين بتوفر المنتجات الأساسية في البلاد

الوطن بالعربية |  | كتب/محمد أحمد ممادي

image article une
مع اجتياح فيروس كورونا بقوة بلدان العالم، وتهديد انتشاره بين دول الجوار، خلال الفترة الأخيرة، يندفع الموطنون القمريون إلى المحلات التجارية ومحطات البنزين لشراء المواد الأساسية لتخزينها في حال ظهور الوباء في البلاد. ووفقا للسلطات التي نظمت مؤتمرا صحفيا، بعد ظهر يوم الاثنين 23 مارس الجاري، في وزارة الاقتصاد إن "هذا الذعر ليس له ما يبرره، لأنه سيخلق نقصا في حد ذاته، في الوقت الذي لا يوجد نقص".

 

عقد مدير مكتب وزير الاقتصاد سيد عبده سالم، ومدير الاقتصاد عبده ناصر مادي، ومدير عام الشركة الوطنية لاستيراد الأرز عبده مرواد، ومدير عام الشركة الوطنية للمحروقات عمر مغومري، مؤتمرا صحفيا مشتركا لوضع النقاط على الحروف حول الذعر المنتشر بين القمريين عن نقص المواد الأساسية. وخلال المؤتمر الصحفي، أكد سيد عبده سالم، أن مدير الاقتصاد عبده ناصر مادي، ومدير الشركة الوطنية لاستيراد الأرز عبده مرواد، ومدير الشركة الوطنية للمحروقات عمر مغومري، جميعهم طمئنوا المواطنين بتوفر المواد الأولية

وقال سيد عبده سالم إن المخزونات الحالية كافية إلى حد كبير، وأن "الدولة بإمكانها أن تستورد دائما في أي وقت". وأضاف مدير مكتب وزير الاقتصاد في مداخلته أن جزر القمر لم تصل إلى مرحلة متقدمة أو خطيرة إلى حد ما، كي يتم نشر مثل هذا الذعر بين السكان. وحسب سيد عبده سالم، فإن المخزون الحالي يكفي لاحتياجات المواطنين حتى أغسطس المقبل. ومن جانبه، دعا مدير الاقتصاد عبده ناصر مادي، القمريين إلى عدم الاستسلام للذهان، وأن الاجراءات الوحيدة التي ينبغي اتخاذها هي المتعلقة بحماية الجميع من هذا الفيروس القاتل

كما أوضح عبده مرواد، أنه خلال الفترة العادية يصل الاستهلاك الشهري للأرز العادي إلى 4.000 طن، بينما يصل الاستهلاك في مواسم الاحتفالات بالزواج الكبير إلى 5.000 طن. وقال مدير عام الشركة الوطنية لاستيراد الأرز يوجد في مخازننا من الأرز العادي "أكثر من 5.000 طن في جزيرة أنجوان وأكثر من 6.000 طن في جزيرة القمر الكبرى، وهي كميات كافية إلى حد كبير. وفيما يتعلق بالأرز الفاخر، فإنه وصل الطلب اليوم (الاثنين الماضي). وأضاف أنه سيقوم بخفض جزء من موظفيه كإجراء وقائي دون الدخول في حالة ذعر

وفي سياق نفسه، أوضح عمر مغومري للصحفيين أن كل طلب من الوقود يتم استهلاكه لمدة 45 يوما، وأن آخر طلب وصل إلى البلاد في 8 مارس الجاري، حيث من المتوقع أن يستمر حتى الـ25 من أبريل القادم. وأضاف مدير عام الشركة الوطنية للمحروقات أنه قبل هذا الوعد النهائي، فإن طلب آخر سيصل إلى البلاد في 25 أبريل. وكغيره من المتحدثين، دعا عمر مغومري المواطنين إلى مزيد من ضبط النفس وعدم الاستسلام للذعر. وحسب رأيه، فإن تخزين كميات كبيرة من المواد البترولية في المنازل أمر خطير للغاية. وبالتالي، دعا أصحاب محطات خدمة الوقود بتحمل مسؤوليتهم. وقال مدير عام الشركة الوطنية للمحروقات فإن الاستهلاك اليومي للوقود يتراوح بين 40 ألف لتر و45 ألف لتر، ولكنه يصل الاستهلاك اليومي حاليا إلى 80.000 لتر، يجب أن نضع حدا لهذا

تعليقات