logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

فيروس كورونا المستجد: لجان مكافحة الوباء تستعرض وضع جائحة كوفيد-19 في البلاد

فيروس كورونا المستجد: لجان مكافحة الوباء تستعرض وضع جائحة كوفيد-19 في البلاد

الوطن بالعربية |  | كتب/محمد أحمد ممادي

image article une
عقد الفريق المكلف باحتواء فيروس كورونا في جزر القمر، مؤتمرا صحفيا يوم الثلاثاء 16 يونيو الجاري، لتقييم الوضع المتعلق بالوباء. وقد لاحظت اللجان المكلفة بمكافحة جائحة كوفيد-19 تساهل المواطنين في الاجراءات الوقائية المفروضة. كما لاحظت زيادة قدرة البلاد في الكشف عن فيروس كورونا. إضافة إلى ذلك، سيعقد مجلس الوزراء المصغرة قريبا، جلسة لاتخاذ قرار نهائي بشأن الزامية ارتداء القناع أو عدمه في الأماكن العامة.

 

عقد المسئولون الرئيسيون باللجان الفرعية لمكافحة فيروس كورونا مؤتمرا صحفيا، يوم الثلاثاء 16 يونيو الحالي، في مقر البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا، بحضور وزيرة الصحة، لوب ياقوت زايدو، ومنسق اللجان المكلفة بإدارة كوفيد-19 حميدي مسيدي. وكان الهدف من المؤتمر الصحفي هو تقييم حالة المرض في البلاد وتتبع وجهات النظر قدر الإمكان. وأشار حميدي مسيدي في مداخلته إلى أن اللجان المكلفة بمكافحة كوفيد-19 لاحظت تساهل المواطنين في اجراءات الوقاية واتخاذ المسافة

وقال إن بعض المناطق قد استأنفت صلوات الجماعة وكذا الاحتفالات الرسمية. وأن السبب وفقا للناطق الرسمي باسم الحكومة "يعود إلى تأثير وسائل الإعلام الفرنسية على القمريين، كما هو الحال في فرنسا حيث تم تخفيض التدابير الوقائية في جميع أراضيها تقريبا. ويميل القمريون إلى تقليد ما يشاهدونه على التلفزيون، مع أنهم ليسوا بنفس السياق معهم على الاطلاق". وشدد حميدي مسيدي قائلا "يجب علينا تعزيز التدابير الوقائية لمكافحة المرض". موضحا أن مجلس الوزراء المصغر سيعقد قريبا جلسة "لاتخاذ قرار نهائي بشأن وجوب ارتداء القناع أو عدمه في الأماكن العامة"

زيادة قدرة الفحص

من جانبه، قال الدكتور محمد حافظ المكلف بالمتابعة في اللجنة الفرعية العلمية "من 29 أبريل إلى 13 يونيو أجرينا 1200 فحص مخبري حيث تأكد إصابة 176 حالة إيجابية". موضحا أنه قد زادت بشكل كبير أدوات الكشف المخبري عن جائحة كوفيد-19. وقال الدكتور تاج الدين يوسف إن "عملية الفحص المخبري سيمتد إلى جميع الأشخاص المتصلين بالمرضى". حتى الآن تم فحص حالات مشتبه بها. وأكد الطبيب أنه في غضون أسبوع "ستسمح لنا البيانات التي تم جمعها بمعرفة ما إذا كان ينبغي لنا تقليل أو تشديد إجراءات مكافحة المرض"

حتى لو لم يكن الفحص الشامل للسكان (بسبب نقص الوسائل ولأن هذا غير مبرر على المستوى العلمي) غير مدرج على جدول أعمال، إلا أن الدكتور يوسف محمود أكد "أن البلاد قادرة على كشف 10% من سكانها". وبالإضافة إلى ذلك، قال الطبيب محمد حافظ إن "الفرق في جزيرتي موهيلي وأنجوان يبحثون بنشاط عن حالات الإصابة، الأمر الذي يفسر، على سبيل المثال، زيادة عدد المرضى في جزيرة أنجوان". أما بالنسبة للمتوسط الوطني الجديد للفحص اليومي (مع وصول أجهزة جديدة) فسيستغرق الأمر بضعة أيام لمعرفة ذلك

ماذا عن ذروة المرض ؟

وأشار أحد المتحدثين "ما هو مؤكد أن لدينا حالات مؤكدة، ولكن ما زال من السابق لأوانه القول بأننا قد تجاوزنا مرحلة الخطر، أو أننا في مرحلة مستقرة أو غير مستقرة". وقال رئيس اللجنة العلمية الدكتور أحمد سيد فاضل "من المؤكد أن الفيروس ينتشر، ولكن في الوقت الحالي لا يمكننا تحديد متوسط تلوث كل حالة". وأشار الدكتور جابر إبراهيم من اللجنة الفرعية العلمية إلى عدد المصابين الذين يرقدون في المستشفيات المخصصة لاحتواء المرضى. وقال "لدينا في مستشفى سمبا-نكوني 17 مريضا، بينهم مريض واحد تحت المصل (سيروم)، بينما لدينا 16 مريضا في بمباو-متسانغا، بينهم اثنان تحت المصل. أما في مستشفى فومبوني هناك 8 حالات بينها حالة واحدة خطيرة بسبب أمراض مصاحبة"

وفي الوقت الحالي، يتم قبول جميع الأشخاص الإيجابيين لجائحة كوفيد-19 في مراكز الرعاية المقدمة لهذا الغرض، حتى لو كانوا بدون أعراض. وقال الدكتور محمد حافظ "سياستنا هي نقل جميع المرضى إلى مراكز العزل. ومع تغير البيانات سنتكيف مع الوضع"

تعليقات