logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

قمة الدوحة تدعو إلى مراجعة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل وتدين الاعتداء على قطر

قمة الدوحة تدعو إلى مراجعة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل وتدين الاعتداء على قطر

الوطن بالعربية |  | ---

image article une
اختتمت القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة، مساء الاثنين الماضي، أعمالها ببيان شديد اللهجة ضد إسرائيل، على خلفية ما وصفته بـ"العدوان الغادر" الذي استهدف دولة قطر، مؤكدة أن الهجوم يمثل تقويضًا لمساعي الوساطة وتهديدًا مباشرًا لجهود تحقيق السلام في المنطقة.

 إعداد/ محمد أحمد ممادي  ✍️

ودعا البيان الختامي إلى مراجعة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل، والشروع في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها، بما في ذلك المطالبة بتعليق عضويتها في الأمم المتحدة وفرض عقوبات عليها، خصوصًا حظر توريد الأسلحة والمواد العسكرية

وأكد القادة تضامنهم الكامل مع قطر في ما تتخذه من خطوات للرد على الاعتداء، مشيدين بما وصفوه بـ"الموقف الحضاري والحكيم" للدوحة في التعامل مع الهجوم. كما رفض البيان "محاولات تبرير العدوان الإسرائيلي تحت أي ذريعة"، وحذر من تهديدات تل أبيب المتكررة باستهداف قطر مجددًا

وشدد المجتمعون على دعم جهود الوساطة التي تقودها قطر ومصر والولايات المتحدة لوقف العدوان على غزة، معتبرين أن الاعتداء على قطر يستهدف إفشال هذه المساعي. كما أكدوا رفضهم القاطع لأي محاولات إسرائيلية لفرض واقع جديد في المنطقة أو تهجير الفلسطينيين

وفي السياق ذاته، أدان البيان الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في غزة، واعتبرها "إبادة جماعية وتطهيرًا عرقيًا"، محذرًا من كارثة إنسانية غير مسبوقة. كما رفض أي تحرك إسرائيلي لضم أراضٍ محتلة، واصفًا ذلك بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي

ورحب القادة بـ"الرؤية المشتركة للأمن والتعاون في المنطقة"، داعين إلى إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967. كما أثنوا على جهود السعودية وفرنسا في اعتماد إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين

ودعت القمة في ختام بيانها إلى تفعيل أوامر القبض الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة أن تحقيق العدالة ومساءلة إسرائيل شرط أساسي لأي سلام دائم في المنطقة

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي شن -يوم الثلاثاء 9 سبتمبر الجاري- هجوما جويا على قيادات بحركة حماس بالدوحة، وهو الهجوم الذي أدانته قطر وأكدت احتفاظها بحق الرد على هذا العدوان الذي قتل عنصرا من قوى الأمن الداخلي القطري. فيما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نجاة وفدها المفاوض بقيادة رئيسها بغزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، ومقتل مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين. وأثار العدوان الإسرائيلي على سيادة قطر إدانات عربية ودولية، مع دعوات إلى ضرورة ردع تل أبيب لوقف اعتداءات التي تنتهك القانون الدولي

تعليقات