وأشاد الدكتور عبد الرؤوف، عقب إعلان النتائج رسميًا، بجهود أعضاء هيئة التدريس وإدارة الامتحانات والطلاب، مشيرًا إلى ما بذلوه من تفانٍ خلال الفصل الدراسي الثاني سواء في التدريس أو المراقبة أو تصحيح الأوراق. وأضاف أن هذه الجهود ساهمت في اختتام العام الجامعي بسلاسة، وبصورة تعكس الجدية والمهنية على مستوى الكلية، أمام إدارة الجامعة والمجتمع القمري، خصوصًا أولياء الأمور

وأوضح عميد الكلية أن عدد الطلاب المسجلين في بداية الفصل الدراسي الثاني بلغ 361 طالبًا، شارك 339 منهم في امتحانات الدور الأول، التي أجريت بين 19 و31 مايو الماضي. وبلغ عدد الناجحين في هذا الدور 177 طالبًا وطالبة، فيما سيخوض 162 طالبًا امتحانات الدور الثاني، المقرر انطلاقها في 18 يونيو الجاري

موقف الكلية من إعلان النقابة تعليق الأعمال

ودعا الدكتور عبد الرؤوف جميع الطلاب، لاسيما المقيمين في جزيرتي أنجوان وموهيلي والمناطق البعيدة عن العاصمة، إلى الحضور في أسرع وقت ممكن إلى مقر الكلية لتسجيل المواد المقررة في الدور الثاني، نظرًا لضيق الوقت المتبقي قبل انطلاق الامتحانات

وفيما يتعلق بإعلان نقابة أساتذة الجامعة تعليق الأعمال مؤقتًا إلى حين تلبية مطالبها، خاصة صرف الرواتب، أوضح الدكتور عبد الرؤوف أنه ليس بعيدًا عن مطالب النقابة، بل يساندها بوصفه أستاذًا جامعيًا وأمينًا عامًا سابقًا لها، قبل توليه منصب العمادة. وأضاف: "حتى هذه اللحظة، وبصفتي المسؤول الأول في الكلية، لم نتلقَّ أي إشعار رسمي من النقابة بشأن تعليق الأعمال. كما أن عمداء الكليات ورؤساء الأقسام لا يشملهم قرار النقابة، كونهم إداريين يتبعون مباشرة لرئيس الجامعة ووزير التعليم

فتح برنامج الدكتوراه وبرامج جديدة في الكلية

وأكد أن إعلان النتائج للطلاب اليوم يأتي في سياق إبلاغهم فقط، بينما تم توقيع النتائج رسميًا وإرسالها إلى إدارة الجامعة يوم الاثنين 9 يونيو الجاري

وعلى صعيد آخر، جدّد الدكتور عبد الرؤوف إعلان كلية الإمام الشافعي، خلال مؤتمر صحفي عُقد في 19 مايو الماضي، بشأن موافقة المجلس العلمي للجامعة -في اجتماعه المنعقد في أبريل- على فتح برنامج الدكتوراه، بالإضافة إلى افتتاح قسمي التربية والإدارة ضمن مرحلة البكالوريوس اعتبارًا من العام الجامعي المقبل 2025/2026

وأوضح أن فتح هذين القسمين يندرج ضمن جهود الكلية لتوسيع فرص التوظيف أمام الخريجين، سواء في الدول العربية والإسلامية أو في المؤسسات التابعة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. كما دعا الراغبين في التدريس ضمن هذه البرامج الجديدة إلى التخصص في المجالات ذات الصلة، بما يضمن تحقيق الجودة الأكاديمية المطلوبة