وقد عقد الاجتماع الأول صباح يوم الأربعاء 20 يناير الجاري، في مقر مجلس الحكماء، بحضور كوكبة من أعيان المدن والقرى ومسئولين في عدد من المؤسسات والهيئات الفاعلة في المجتمع. وفي كلمته الافتتاحية، أشار رئيس مجلس الحكماء الأستاذ دمير بن على إلى أنّ هذه المبادرة التضامنية التي  دعا إليها كلّ من: هيئة أعيان العاصمة مورني -مجلس الحكماء، ومؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة فرع جزر القمر، وجمعية الرابطة الخيرية الإسلامية، تهدف لجمع تبرعات عاجلة للتضامن مع المتضررين من الموجة الجديدة لكوفيد-19 بجزيرة جومبي فاطمة، استجابة للاحتياجات الإنسانية الملحة، المتمثلة بالحاجة الواضحة إلى الطعام والشراب، ووسائل الحماية، بعد أن فرض على السكان حظر كامل للتجول والخروج من المنازل،  كإجراء وقائي من انتشار المرض

وأضاف أول رئيس لجامعة جزر القمر بأن التقاليد الإسلامية والأعراف المحلية تلتقي في دعم المحتاجين في ساعة العسرة، وهي سمة بارزة من سمات المجتمعات المتحضرة. ومن جانبه ذكر الدكتور عبد الحكيم محمد شاكر، نائب مفتي الجمهورية ورئيس الرابطة الخيرية الإسلامية، بأن الإسلام دعا إلى التعاون والتكافل بين المسلمين، فهم: "كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى". وقدم شكر طلبة العلم واستعدادهم للمشاركة والإسهام في هذا العمل المبارك، الذي ينم عن خصال الإيمان الحق".

وفي نهاية الاجتماع، أعلن محمد أحمد السقاف، وزير الخارجية الأسبق، أحد أعضاء مجلس الحكماء، بأنّ مساهمات اليوم الأول  بلغت (16.500.000) ستة عشر مليون وخمسمائة ألف فرنك قمري، أي نحو (33.600) يورو، جاءت على النحو التالي

هيئة أعيان العاصمة (5.000.000) خمسة ملايين فرنك قمري

منطقة همهامي (5.000.000) خمسة ملايين فرنك قمري

منطقة إتساندارايا (2.000.000) مليونان فرنك قمري

مدينة ميتسامهولي (2.000.000) مليونان فرنك قمري

مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة فرع جزر القمر (1.000.000) مليون فرنك قمري

الرابطة الخيرية الإسلامية (1.000.000) مليون فرنك قمري

مدينة هانتسيزي (500.000) خمسمائة ألف فرنك قمري

وقد طالب الحضور تمديد فترة استقبال المساهمات حتى الأربعاء القادم 27 يناير الحالي، ابتداء من الساعة العاشرة في مقر مجلس الحكماء، لإتاحة الفرصة لمساهمين آخرين لتقديم مساهماتهم