وقد خصصت الحكومة لوزارة الصحة مبلع قدره 271 مليون فرنك قمري لشراء هذه السيارات بهدف توزيعها إلى المراكز الصحية المختلفة في البلاد لتعزيز المساهمة والتطور في الرعاية الصحية حيث ستتمكن المراكز الصحية وكوادرها إلى التكاتف والتعاون في دعم القطاع الصحي بشكل جيد. وقالت وزيرة الصحة لوب ياقوت زيدو بأن "الأشهر القليلة الماضية شهدت الكوادر الطبية من مختلف المهن والمستوى الوظيفي تقديم تضحيات استثنائية في سبيل ضمان سلامة وعافية المجتمع القمري ومن حولهم، وهو ما أظهرته الطواقم الطبية العاملة في جزر القمر والتي تكاتفت جهودها بهدف الحفاظ على سلامة أفراد المجتمع ومواجهة انتشار فيروس كوفيد-19
وأضافت وزيرة الصحة "نقدر الجهود التي تبذلها الكوادر الطبية في الميدان لتوفير الرعاية الصحية والارتقاء بسلامة وصحة كفاءة أفراد المجتمع القمري، ونتطلع إلى تقديم مزيد من الدعم لهم كجزء من خططنا الاحترازية الرامية إلى ضمان مواصلة استجابة القطاع الصحي لانتشار فيروس كوفيد-19 بنفس درجة الحرفية والالتزام كما هو الحال الآن." وأشارت الوزيرة لوب ياقوت زيدو إلى أن الهدف من هذه السيارات هو توفير رعاية عالية الجودة لدى جميع العاملين في القطاع الصحي وتطوير موارد العمل للعاملين الصحيين في جميع مناطق البلاد.
وهذه السيارات الـ21 التي تمت تسليم مفاتيحها إلى وزيرة الصحة لوب ياقوت زيدو، تم تخصيص سبعة عشر منها إلى المراكز الصحية في المناطق المختلفة، وثلاثة منها مخصصة لمديريات الإقليمية للصحة وسيارة واحدة للمديرية العامة للصحة