والتقى الوفد بأهالي المدينة الذين أحسنوا الترحيب، حيث تبادل الطرفان الخواطر المشتركة والتي ترفع المعنويات الغيمانية خلال الحادثة الكونية التي تعيشها المواطنين القمريين في مختلف مناطق البلاد، وفي مدينة بانغو بمنطقة همبو نموذجا
وقال الخطيب محمد حسين دخلان بأن زيارة دعاة وخطباء جزر القمر إلى بلدة بانغو جاءت لتأكيد وحدة الجسد المسلم، كما تصور لنا السنة النبوية المطهرة، تعبيرا عن تطوير ورفع مستوى الخطاب الدعوي من المرحلة الاعتيادية الكلامية، إلى تجسيد الخطابة الفعلية قدر المستطاع. موضحا بأن الزيارة تمت تنفيذها بالتنسيق والتواصل مع دعاة وخطباء البلدة والمنطقة، والذين قاموا من جانبهم بإعلام أعيان البلدة حيث قاموا باستقبالنا أحسن استقبال بعد وصولنا
وصرح الأستاذ محمد حسين دخلان بأن نتائج القافلة كانت مؤثرة للغاية لاستشعار أهالي بلدة بانغو تحقيق معاني الأخوة الإسلامية، وتقاسم الآلام، والدعاء لهم بالاحتساب واحتمال الصبر لقدر الله وحكمه لقوله تعالى ﴿ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات، وبشر الصابرين﴾. وأشار الخطيب في جوامع موروني إلى أن الوفد يدعو جميع الدعاة والخطباء وأهالي الخير بتقديم يد العون والمساعدة إلى أهالي بلدة بانغو بمنطقة همبو، لأنهم في أمس الحاجة إلى العون في هذه الظروف، انطلاقا من قوله تعالى ﴿فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره
وقال بأن هذه الإغاثة ستكون وسيلة لدفع الفقر يا من تعلمون الناس دعاة الملائكة: "اللهم اعط منفقا خلفا"، وقوله تعالى ﴿من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه أضعافا كثيرة﴾. هذا وبعد انتهاء وفد دعاة وخطباء جزر القمر زيارته لبلدة بانغو والعودة إلى العاصمة موروني، قام الوفد في نفس اليوم بزيارة الأخ عبد الله سيد على، الصحفي من جريدة الوطن والذي يرقد حاليا في إحدى العيادات الخاصة بالعاصمة مروني