بحضور رئيس جمعية الهلال الأحمر القمري الأستاذ علي حسن صالح، قامت الجمعية صباح يوم السبت 17 أبريل الجاري، على توزيع سلات غذائية لأهالي قرية "مبالين" بمنطقة اتسندرا هامافو شمال جزيرة انغازيجا، وذلك تدشينا لبرامج الهلال الأحمر الإماراتي في البلاد، خلال شهر رمضان المبارك. ويتكون الطرود الغذائية من: الأرز والسكر والشعير والملح والزيت والحليب السائل والسردين... وقد صرح الأستاذ علي حسن صالح لصحيفة الوطن أن هذا المشروع يأتي ضمن مجموعة أنشطة موسمية تقيمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في جزر القمر، والتي تعكس المسؤولية المجتمعية للهيئة، والتي تحرص عليها خاصة خلال شهر رمضان المبارك
وقال بأن هذه الخطوة المباركة تأتي لتؤكد مرة أخرى على القيم الإنسانية والروح الحقيقية للشهر الفضيل، وتقديرا للشريحة المجتمعية التي تفقد مميزات القدرة الشرائية في هذا الشهر المبارك. وأشار رئيس جمعية الهلال الأحمر القمر إلى أن برنامج إفطار الصائم الذي تحرص هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على تنفيذه سنويا في جزر القمر، يستهدف إلى سد حاجة الصائمين من الفقراء والمحتاجين عبر توزيع سلات غذائية. مؤكدا أن البرنامج سيستمر على مدار الشهر الفضيل في كل من جزيرتي أنجوان وموهيلي إن شاء الله. وقال الأستاذ علي حسن صالح "نحن في الهلال الأحمر القمري، نشيد بدور المتطوعين المنتشرين في أنحاء الجزر، وإصرارهم ونشاطاتهم في هذا الشهر الفضيل رغم مشقة ومتاعب الصيام، معبرين عن فخرنا بهذه المجموعة المتميزة التي تخصص وقتها وجهدها دون مقابل، من أجل إسعاد أفراد المجتمع، ومساندة الضعفاء، والمحتاجين، وذوي الاحتياجات الخاصة"
ودعا رئيس جمعية الهلال الأحمر القمري من على هذا المنبر، أن يزيد الخير في أرض زايد، ويعم هذا الخير لجميع المستضعفين وذوي الاحتياجات الخاصة، وأن يحفظ دولة الإمارات العربية المتحدة من كل سوء ومكروه. والجدير بالذكر أن هذه المساعدات الإنسانية تأتي لتعزيز أواصر التعاون والترابط الأخوي، وتطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين جزر القمر والإمارات في كافة المجالات، حيث تتلمس الإدارة العامة في أبو ظبي، الرغبة الصادقة والحقيقية للإدارة الجديدة في الهلال الأحمر القمري، في تقوية العلاقات بين الهلالين الإماراتي والقمري. كما أن العلاقة القوية بين الجانبين، تأتي بفضل جهود القيادة الحكيمة التي ينتهجها فخامة الرئيس غزالي عثمان وأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في التنسيق والتعاون المستمرين، حول المستجدات من القضايا والموضوعات ذات الصبغة الثنائية والإقليمية والدولية