logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة فرع جزر القمر تنظم النشاط التضامني الرمضاني لمحافظة على البيئة الفطرية

مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة فرع جزر القمر تنظم النشاط التضامني الرمضاني لمحافظة على البيئة الفطرية

الوطن بالعربية |  | ---

image article une
نظمت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة فرع جزر القمر، صباح أمس الخميس، في قاعة المؤتمرات بكلية الإمام الشافعي جامعة جزر القمر، حفل النشاط التضامني الرمضاني لمحافظة البيئة الفطرية تحت شعار "التشجير وتعزيز الأمن الغذائي".

 

وقد حضر الحفل القائم بالأعمال في سفارة المملكة المغربية لدى موروني إدريس علوي ومفتي الجمهورية الشيخ أبو بكر بن عبد الله جمل الليل وقاضي القضاة محمد عثمان ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية عبد الله يحي وعميد كلية الإمام الشافعي الدكتور عبد الرؤوف عبده عمر وأعضاء هيئة التدريس بالكلية وجمع من الطلاب والمستفيدين للمشروع

وفي بداية الحفلة، ألقى الدكتور عبده الرؤوف عبده عمر كلمة رحب فيها جميع الحضور في رحاب كلية الإمام الشافعي للمشاركة في هذه الحفلة. وقال بأن مؤسسة محمد السادس لعلماء الأفارقة من المؤسسات الرائدة التي ظهرت على مسرح الحياة منذ سنوات تعمل بلا كلل أو ملل في أوساط الدول الأفريقية رغبة في ربط العلماء الأفارقة ببعضهم البعض في مشاريع خيرية انمائية لصالح المواطن الافريقي حتى يعم الخير والنفع في القارة السمراء

موضحا بأنه يأتي مشروع حماية البيئة للتشجير وتعزيز الأمن الغذائي للتدليل على أن مؤسسة محمد السادس لعلماء الأفارقة تعاصر الناس بما هو مفيد ويتماشى مع روح العصر والتفكير، فيما ينفع المواطن الأفريقي عموما، وما ينسجم مع طموحات شعب جزر القمر المستقبلية. فالإسلام نادى منذ العصور الأولى إلى الحفاظ على البيئة ومحاربة ما من شأنه إلى الإساءة إلى البيئة، كل ذلك ليعيش الناس أصحاء في بيئة نظيفة تجعل المواطنين يحيون حياة طيبة

أما الدكتور نور الدين باشا فقد ألقى كلمة نيابة عن الدكتور عبد الحكيم محمد شاكر رئيس مؤسسة محمد السادس لعلماء الأفارقة فرع جزر القمر، وقال "إن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة فرع جزر القمر في سياق تنفيذ أنشطتها التضامنية الرمضانية لعام 2024م وقع اختيارها على نشاط تضامني في صلب الجهود الوطنية والدولية الجارية لحماية البيئة والتخفيف من عوامل التغيرات المناخية المرعبة لحياة الإنسان على كوكب الأرض فكان اختيارها لهذا المشروع الخاص. وقال بأن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تقوم من خلال هذا البرنامج بتوزيع 2000 شجرة مثمرة على خمسين مزارعا من مناطق مختلفة ليغرسوها في مزارعهم وليجنوا ثمارها بأنفسهم وذويهم، تنفيذا لأمر الله في إصلاح الأرض وتخفيفا من عواقب التغيرات المناخية المتصاعدة، ودعما للإنتاج الغذائي في هذا البلد الشقيق فتكون المؤسسة بذلك قد ضربت سربا من العصافير بحجر واحد

أما القائم بالأعمال في سفارة المملكة المغربية بموروني إدريس علوي، فقد أشاد في كلمته بالمبادرة الملكية في انشاء مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، وقال بأن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة هي مؤسسة لا تسعى إلى تحقيق الربح وتتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي. وأوضح قائلا "ووعيا من أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس أعزه الله بأهمية الروابط الدينية والتاريخية والثقافية التي تجمع المغرب بإفريقيا باعتباره جزءا لا يتجزأ منها ولجمع جهود علماء المملكة المغربية الشريفة وجهود زملاءهم بالقارة الأفريقية تم انشاء مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة"

واستطرد القائم بالأعمال في كلمته إلى بعض أقوال الملك محمد السادس تجاه أفريقيا حيث جاء فيها "إننا نؤمن بأن مصلحة المغرب من مصلحة افريقيا ومصيره لا يمكن أن يكون بدونها، والتقدم والاستقرار في نظرنا إما أن يكونا مشتركين أو لا يكونا. فالمغرب يعطي دائما لشعوب قارته، ولا ينتظر أن يأخذ منها، والتزامه من أجل قصاياها وانشغالاتها، لم يكن يوما من أجل استغلال خيراتها وموارها الطبيعية، خلافا لما يسمى بالاستعمار الجديد. وإذا كان من الطبيعي أن يستفيد المغرب من التعاون مع أشقائه في افريقيا فإنه يحرص دائما أن تكون المنفعة مشتركة"

كما تحدث القائم بالأعمال حول أهمية المحافظة على البيئة وكيف نعمل على الحفاظ بالبيئة ودور مؤسسات المجتمع في الحفاظ على البيئة ودور مراكز الأبحاث العلمية والهيئات الاعلامية والجهات الإدارية بالإضافة إلى دور الأفراد. وفي نهاية الحفلة تم توزيع باقات نموذجية لبذور الأشجار المثمرة غذائيا إلى بعض المزارعين الحاضرين في الحفلة

تعليقات