وقد بدأت أمس الخميس الأعمال التمهيدية للمؤتمر بمشاركة ضباط الاتصال الدائمون وبحضور أمين عام لجنة المحيط الهندي حمادة ممادي بوليرو ورئيس لجنة ضباط الاتصال الدائمون جاك بيل. وخلال الأعمال التمهيدية صرح الأمين العام للجنة المحيط الهندي حمادة ممادي بوليرو بأن المؤتمر "سيسمح لوزراء خارجية الدول الأعضاء في لجنة المحيط الهندي بمناقشة الأهداف الأساسية والتوجهات الجديدة للمنظمة وفقا للحيات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية في الوقت الراهن". وقال الأمين العام بأنه من أجل تحضير أرضية المؤتمر "تجتمع عادة ضباط الاتصال الدائمون مع الأمانة العامة لمناقشة بنود جدول أعمال مؤتمر الوزراء الخارجية".

أما رئيس لجنة ضباط الاتصال جاك بيل فقد أكد من جانبه، بأن هذا المؤتمر المنعقد في مرووني "سوف يساعد في تعزيز التعاون الإقليمي وتحديث اللجنة في جميع المجالات". وأشار جاك بيل قائلا "أتمنى أن نركز خلال مناقشتنا على القضايا الحقيقية التي تمس المنظمة والتي تحتاج إلى مناقشة حقيقية وبناءة مع مراعاة الأعمال السابقة ووضع في الاعتبار النصوص التأسيسية والتنظيمية للمنظمة". مؤكدا بأننا لسنا مطلوبين بالتشكيك في النصوص الأساسية التي تمت وضعها آباؤنا السابقون المؤسسون لهذه المنظمة بل "علينا الاتفاق على إيجاد النقاط المفقودة والنظر على النقاط التي تستحق المناقشة لملء الثغرات وأوجه القصور الموجودة في منظمتنا".

بينما صرح إمام عبد الله ممثل جزر القمر لدى ضباط الاتصال الدائمون بأن الاجتماع اليوم لوزراء خارجية لجنة المحيط الهندي سيكون فرصة لمناقشة العديد من الموضوعات التي تستند بشكل خاص إلى التحديات التي تواجه المنطقة سواء على الصعيد الأمني والتنمية الاقتصادية ومن بين الأمور الأخرى، بالإضافة إلى مناقشة نماذج للأهداف الإنمائية للدول الأعضاء كخطة ظهور جزر القمر بحلول عام 2030م.