وقد تم عقد مباحثات ثنائية بين الوفد الصيني والمسؤولين في وزارة الشؤون الخارجية، أمس الخميس، بحضور الأمين العام لوزارة الخارجية سيد محمد مولانا والسفير الصيني لدى موروني هي يانجون. وتعهد الأمين العام لوزارة الخارجية نيابة عن الوزير ظهير ذولكمال والحكومة القمرية بالعمل جاهدا في تسهيل تنظيم السلس للقمة العربية الصينية. وأضاف سيد مولانا للصحفيين قائلا "استقبلنا صباح اليوم وفدا صينيا جاء للتعرف على الاستعدادات الجارية للقمة العربية الصينية التي ستنعقد في ديسمبر المقبل في المملكة العربية السعودية". وأضح بأن الوفد الصيني جاء لمقابلة الفنيين من وزارة الشؤون الخارجية لاتخاذ الاجراءات اللازمة حتى تتمكن جزر القمر من المشاركة في هذه القمة". وقال الرجل الثاني في وزارة الشؤون الخارجية القمرية "نحن ملتزمون بالمساهمة في إنجاح هذا الحدث الذي تنظمه دولتان صديقتان وشقيقان هما الصين والمملكة العربية السعودية"
كما عاد الأمين العام إلى الحديث عن التعاون الثنائي بين الصين وجزر القمر، مشيدا بالعلاقات الدبلوماسية الطيبة بين البلدين الصديقين". وجدد سيد محمد مولانا شكره باسم الحكومة القمرية للسلطات الصينية على الدعم الذي تقدمه إلى جزر القمر في جميع القطاعات وفي جميع المستويات. وحول مشاركة الرئيس غزالي عثمان في هذه القمة، قال الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية "إن حضور الرئيس غزالي في هذه القمة سيتأكد في الأيام المقبلة". موضحا بأنه لا يسعني في هذا الوقت إلا أن أخبركم بأن لدينا علاقة تعاون جيدة مع الصين والمملكة العربية السعودية، الدولتان اللتان تنظمان القمة الصينية العربية"
وأخيرا، أشار الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية إلى أن القمة ستتركز على محاور "التعاون بين الصين والدول العربية وخاصة القضايا الاقتصادية والتجارية والثقافية". ومن جانبه، أشار السفير لي لينهى إلى الأهمية التي توليها جمهورية الصين الشعبية للقمة العربية الصينية. ودعا جزر القمر ليس فقط للمشاركة في هذا الحدث ولكن أيضا لضمان نجاح هذه القمة. وأكد الدبلوماسي الصيني أن "الصين تعول على وجود الرئيس غزالي مع قادة الدول العربية لإنجاح هذه القمة"
