إعداد/ نظام أحمد ✍️
وجرت عملية إطلاق المهمة يوم الأربعاء 20 أغسطس الجاري بفندق رتاج – لوموروني، ضمن شراكة مع المركز الإنساني لمهن الصيدلة، وتهدف إلى تعزيز قدرات المختبر الوطني لمراقبة جودة الأدوية وفق المعايير العالمية
وأعربت فاطمة رشيد، المديرة العامة للوكالة الوطنية للأدوية والإجلاء الطبي، عن "سعادتها البالغة" بهذه المبادرة، واصفة إياها بأنها "نقطة تحول رئيسية في نظام الرعاية الصحية في جزر القمر"، مضيفة أن "حضور الشركاء الدوليين يعكس رغبتنا المشتركة في الارتقاء بالمختبر الوطني إلى أعلى المستويات
وأكدت رشيد أن دعم المركز الإنساني لمهن الصيدلة والبنك الدولي يمثل "خطوة حاسمة في تنفيذ التزاماتنا المتعلقة بجودة وسلامة الأدوية وفعاليتها لسكان البلاد"، مشددة على أهمية الاستفادة من الخبرات الدولية المرموقة
من جانبه، شدّد فرانسوا ليسكور، المدير العام لمختبر جيموفارم، على ضرورة أن تصبح الوكالة الوطنية للأدوية والإجلاء الطبي "مستقلة تمامًا في مراقبة جودة الأدوية، سواء المصنعة محليًا أو المستوردة"، موضحًا أن "هدفنا بحلول 25 ديسمبر القادم هو أن يكون المختبر جاهزًا للعمل بكامل طاقته، ومتوافقًا مع المعايير الدولية، لضمان حصول سكان جزر القمر على أدوية موثوقة وآمنة
بدورها، أوضحت تسنيم أحمد عبد الله، مديرة ضمان الجودة بالوكالة، أن المشروع جزء من الاستراتيجية الوطنية لتحديث قطاع الصحة، خاصة فيما يتعلق ببناء المستشفى المعروف الجامعي وإنشاء التأمين الصحي العام، مشددة على أن "مهمتنا هي تعزيز مهارات الموظفين لضمان مطابقة الأدوية في السوق القمرية، كما ستُحسّن المعدات الحديثة جودة عمل المختبر بشكل كبير