إعداد/ نظام أحمد ✍️
وفي مؤتمر صحفي أعقب الاجتماع، صرّحت الناطقة الرسمية باسم الحكومة، فاطمة أحمد، بأن المجلس ناقش الضغط المتزايد في مطار الأمير سيد إبراهيم الدولي بسبب التدفق الكبير للمسافرين، لاسيما في هذه الفترة من العام. وأوضحت أن الحكومة وجهت الجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات استثنائية لتقليص فترات الانتظار، بهدف تحسين تجربة الوصول إلى البلاد
وفي سياق متصل، تناول الاجتماع مذكرة مقدمة من وزير الطاقة بشأن مشروع إمدادات مياه الشرب والتمويل الإضافي المطلوب له. وأوصى المجلس الوزارة بـتكثيف التنسيق مع البنك الدولي لإيجاد حل عاجل وفعّال يضمن استمرارية هذا المشروع الحيوي
واستعرض وزير الزراعة أمام المجلس مستجدات القطاع، معلنًا انتهاء أعمال بناء الطرق الزراعية الريفية، وطلب تحديد موعد قريب لتدشينها رسميًا. كما قدّم عرضًا عن سير أعمال إنشاء المختبرات الزراعية، مؤكدًا تأثيرها الإيجابي المرتقب على القطاع. وعلى الرغم من طرح بعض المقترحات بدمج المختبرات في مبنى واحد، إلا أن الوزير حذّر من هذا الخيار، معتبرًا إياه "أكثر خطورة" من الناحية الفنية والوظيفية
أما في ملف النقل، فقد قدمت وزيرة النقل البحري والجوي، ياسمين حسن ألفين، مذكرة حول الأزمات التي تواجه المطارات الوطنية، مشيرة إلى برنامج تدريبي لموظفي قطاع الطيران في إثيوبيا. وقرر المجلس تسريع دفع الرسوم الخاصة بالتدريب لضمان عودة المتدربين في الوقت المحدد. كما أعلن المجلس استئناف العمل في مطار واني، حيث تعهّد وزير المالية ببذل الجهود اللازمة لضمان تقدم المشروع وفق الجدول المحدد
وفي ما يخص العلاقات الدولية، قدّم وزير الشؤون الخارجية مباي محمد مذكرة حول العلاقات الثنائية مع موريشيوس، أشار فيها إلى توقيع العديد من الاتفاقيات التي لم تُنفّذ بعد. وأوصى المجلس بتشكيل لجنة مشتركة لتفعيل تلك الاتفاقيات في أقرب وقت ممكن
كما تناول الوزير وضع جزر القمر ضمن المنظمات الدولية، وطلب المجلس منه توسيع نطاق العمل وتقديم تقرير مفصل عن الموقف الحالي وخطط تحسين الحضور الدولي للبلاد
