logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

الصحافة الوطنية تفقد أحد محرريها الكبار: وفاة الصحفي محمد ناصر رزق مساء السبت في مستشفى المعروف بموروني

الصحافة الوطنية تفقد أحد محرريها الكبار: وفاة الصحفي محمد ناصر رزق مساء السبت في مستشفى المعروف بموروني

الوطن بالعربية |  | كتب/شيخ علي حماد

image article une
فقدت الصحافة الوطنية بصفة عامة وصحيفة الوطن بصفة خاصة واحدا من كبار محرريها القدماء، وذلك بوفاة الصحفي القدير محمد ناصر رزق مساء يوم السبت 11 أبريل الجاري في قسم الطوارئ بمستشفى المعروف المركزي بموروني عن عمر يناهز 63 عاما.

 

وتم تشييع جثمان الصحفي محمد ناصر رزق صباح يوم الأحد 12 أبريل الجاري في مسقط رأسه بمدينة جواييزي بجزيرة موهيلي بحضور عدد كبير من القيادة السياسية والاجتماعية والإعلامية وعلى رأسهم رئيس الجمهورية السابق الدكتور إكليل ظانين ومدير عام جريدة الوطن مولد مباي والمدير المالي والإداري للصحيفة محمد توفيق ثابت إلى جانب أصدقاء الراحل وأقربائه

وكان صحفيو جريدة الوطن والعاملون فيها إلى جانب زملائهم من الصحفيين من مختلف وسائل الإعلام الأخرى ومحبيه قاموا بإلقاء الوداع الأخير لجثمان محمد ناصر رزق في ساحة مقر صحيفة الوطن في الصباح الباكر من يوم الأحد قبل مغادرة الجثمان من موروني إلى جزيرة موهيلي. وكان الفقيد محمد ناصر رزق يعتبر من الجيل الأول للصحيفين في جريدة الوطن حيث التحق بالصحيفة عام 1989م أي بعد أربع سنوات فقط من إنشائها، وعمل لفترة طويلة كمحرر صحفي في مقر الصحيفة بموروني وذلك قبل تعيينه مراسل دائم ورئيس المكتب الاقليمي للصحيفة في جزيرة موهيلي

وقد اشتغل محمد ناصر رزق لمدة طويلة في موهيلي كمراسل لصحيفة الوطن وذلك قبل قرار إدارة الوطن بنقله من موهيلي وإعادته إلى مقر الصحيفة مرة أخرى بعد تدهور حالته الصحية لكي يكون قريبا من أطبائه الذين كانوا يعالجونه. وبعد دراسته في المدرسة الابتدائية في فمبوني بجزيرة جومبي فاطمة والمدرسة المتوسطة والثانوية في موتسامودو بجزيرة أنجوان، قام محمد ناصر رزق بدراسة الصحافة في جامعة بوردو بفرنسا. وبعد عودته إلى البلاد قام بتدريس التاريخ والجغرافية في مدرسة فمبوني الثانوية وفي المدارس الخاصة إلى جانب عمله الصحفي

كما شغل في السابق منصب الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية في الحكومة المحلية لجزيرة موهيلي في عهد الرئيس محمد سيد فاضل. كما عمل ناصر رزق في العديد من منظمات المجتمع المدني وفي منظمات غير حكومية محلية. كما تولى رئاسة اللجنة القمرية لحقوق الانسان، كما قدم دعما هائلا لمساعدة المنظمات النسائية المحلية ومن بينها شبكة المرأة والتنمية بجزيرة موهيلي. وقد ترك الصحفي محمد ناصر رزق وراءه بنتان وأرملة واحدة

تعليقات