وقد شارك في الحفل جمع غفير من أهالي البلدة، من أساتذة وأولياء أمور الطلبة وكبار أعيان القرية، وكذلك البلدات والقرى المجاورة، لمشاركة المدرسة في تكريم الفائزين في هذه المسابقة وتشجيعهم. وفي كلمته، تحدث الأستاذ بلال صادق مبابازا أن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم، مستشهدا بأحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام "إن هذا القرآن يرفع أقواما ويضع آخرين،" وقوله "من يريد الدنيا فعليه بالقرآن ومن يريد الآخرة فعليه بالقرآن ومن يريد هما فعليهما بالقرآن"
وأشار إلى أن أهالي بلدة فناجو كانوا يشجعون أهل الله وخاصته، في السنوات الماضية وقد ضعفت هذا الجهود، ويريدون الرجوع إلى ما كانت عليه بتشجيع الناشئ لحفظ كتاب الله تعالى وتجويده. موصيا أولياء الأمور على العناية بأولادهم لحفظ كتاب الله عن ظهر الغيب. وقد شجع حفظة كتاب الله ببشارة المصطفى عليه الصلاة والسلام، فيما رواه البخاري في تاريخه الكبير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من تعلم القرآن وهو فتي السن خلطه الله بلحمه ودمه". داعيا الشباب إلى ضرورة الجمع بين القرآن الكريم والدروس الأخرى، والالتزام بآداب حملة كتاب الله تعالى ليحصل الحافظ بركة القرآن الكريم
ويبلغ عدد الطلاب الدارسين في مدرسة الإخلاص الإسلامية أكثر من 150، شارك في المسابقة 117 متسابقا. وتكونت المسابقة في هذه السنة من ثمان فروع، توزعت على النحو التالي: الفرع الأول حفظ ثلاثين جزءا، شارك فيه خمسة طلاب، وفاز طالبان. والفرع الثاني حفظ عشرين جزءا، تنافس فيه أربعة طلاب، وفاز طالبان
بينما تضمن الفرع الثالث حفظ خمسة عشر جزءا، شارك فيه 11 طالبا، وفاز ثلاث طلاب. والفرع الرابع حفظ عشرة أجزاء، تنافس فيه 21 متسابقا، وفاز فيه 11 طالبا. والفرع الخامس حفظ خمسة أجزاء، شارك فيه 24 متسابقا، فاز فيه ستة طلاب
ويتكون الفرع السادس من حفظ ثلاثة أجزاء، وبلغ عدد المشاركين فيه 15 متسابقا، نجح فيه عشرة طلاب. والفرع السابع حفظ الجزئيين الأخرين (جزءا تبارك وعم)، حيث بلغ عدد المشاركين فيه 11 متسابقا، نجح فيه، أربعة طلاب. والفرع الثامن والأخير لحفظ جزء واحد من القرآن الكريم (جزء عم)، وعدد المشاركين فيه 26 متسابقا، نجح فيه 21 طالبا
يذكر أن مدرسة الإخلاص الإسلامية ببلدة فناجو، كانت قد نظمت مخيما صيفيا لحفظ القرآن الكريم ومراجعته، خلال الإجازة الصيفية الماضية، شارك فيه 27 طالبا. وقد استغرق المخيم الصيفي شهرا كاملا، بدءا من 22 يوليو حتى 22 أغسطس الماضيين. وقد نظمت إدارة المدرسة في نهاية المخيم، حفلا لتكريم المشاركين وتحفيزهم لما بذلوه من مجهودات قيمة. إلى جانب تنظيم رحلة ترفيهية لصالح الطلاب المشاركين في المخيم الصيفي، لزيارة عدد من الهيئات والإدارات الحكومية والأهلية في العاصمة موورني كالمركز الوطني للثقافة والبحث العلمي وشركة سلسبيل