logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

مقتل حسن أوليد في منزله: المدعي الجمهوري يؤكد اعتقال المشتبه به الرئيسي

مقتل حسن أوليد في منزله: المدعي الجمهوري يؤكد اعتقال المشتبه به الرئيسي

الوطن بالعربية |  | ---

image article une
ألقت قوات الدرك الوطني، القبض على المشتبه به الرئيسي في جريمة قتل المواطن حسن أوليد، ظهر أول أمس الثلاثاء، بالقرب من محطة بونزام جنوب العاصمة موروني. أعلن ذلك المدعي الجمهوري علي محمد جنيد، الذي أشار إلى اعتقال شخصين بتهمة حماية الجاني المزعوم في جريمة القتل أثناء فراره.

 

وكان الشاب فليب هيرفي قد هرب واختفى عن الأنظار منذ اكتشاف جريمة قتل حسن أوليد في منزله بحي حدوجا بالعاصمة موروني في حوالي الساعة الواحدة صباحا. وأوضح المدعي الجمهوري علي محمد جنيد أن المشتبه به الرئيسي في والشخصين الآخرين اللذان ساعدا الجاني على الاختباء لم يتم الاستماع إليهم بعد من قبل قوات الدرك الوطني. وقد عثر الرجل في الستينات من عمره مقتولا في منزله صبيحة يوم الاثنين 8 نوفمبر الجاري. وأشارت المعلومات الأولية إلى أن حفيدته بالتبني، فليب هرفي البالغ من العمر 17 عاما قد يكون صاحب جريمة القتل هذه.

وقال أحد جيران الفقيد الذي فضل عدم الكشف عن اسمه "إنه سمع ضجيج في منتصف الليل، واقترب من منزل المغدور وطلب من فليب الذي كان ينام في المنزل مع جده للسماح له بالدخول. طمأنني فليب أن جده حسن بحالة جيدة. وطلب مني المرور من الباب الأمامي الآخر. وعندما دخلت الغرفة وجدت المغدور مغطاة بالشراشف وانتشر الدم في الغرفة وكذا الحمام"

قادما إلى جزر القمر في إجارة لتعزية عمه سفيان مزي الذي وفته المنية الأسبوع الماضي. ووفقا لأحد أفراد العائلة الذي التقت به صحيفة الوطن قبل تشييع جثمان المغدور في مقبرة مبويني بالعاصمة، كان المرحوم يقيم في فرنسا منذ 40 عاما، وكان لديه زوجة وأربع بنات. وأن القاتل المزعوم هو ابن بالتبني لابنة المتوفى، فاطمة جانغو التي تبنته منذ ولادته. وقالت حيراتي أحمد، ابنة أخت المغدور "بعد وفاة والدة فليب بالتبني، أصبح حسن أوليد من أقارب الشاب فليب هيرفي بحكم الأمر الواقع"

وكان وزير العدل الشؤون الإسلامية قد عقد مؤتمرا صحفيا صباح يوم الاثنين بمكتبه، لتقديم التعازي إلى أسرة الفقيد، نيابة عن رئيس الجمهورية وحكومته. وانتهز الوزير جاي أحمد شانفي هذه الفرصة ليؤكد أن التحقيق جاري لإلقاء القبض على القاتل المزعوم وتقديمه إلى العدالة لنيل جزاءه. وقال وزير العدل الذي امتنع عن الرد على أسئلة الصحفيين إن "عناصر الشرطة وقوات الدرك مستمرون في عملية البحث عن المشتبه به الرئيسي في هذه الجريمة البشعة، وأن عناصر الأمن قد انتشرت على الحدود". كما اغتنم الأستاذ جاي أحمد شانفي هذه الفرصة ليحيي التعبئة الاحترافية التي أبدتها المديرية العامة للأمن المدني، وكذلك المسؤولين الآخرين على جميع المستويات بعد الإعلان عن هذا "العمل الفظيع". داعيا عائلة الفقيد إلى تقتهم بالعدالة

تعليقات