وأوضح ذلك مدير مكتب رئيس الجمهورية المكلف بالدفاع محمد يوسف علي، في لقائه مع صحيفة الوطن يوم الثلاثاء الماضي في مكتبه. وقال "إن هذه المناسبة تمر علينا ونحن نكافح الجائحة التي تخلف الضحايا وتضر بالاقتصاد". وأضاف أنه يجب "أن نكون موحدين كما كنا دائما في السراء والضراء طوال سنوات استقلالنا". وستكون احتفالات هذه السنة مشاركة خاصة في عدد لا يتجاوز 250 شخص في الحفل الرسمي الذي يقام في ملعب هومبو بجزيرة أنجوان لأول مرة في تاريخ البلاد. مبينا بأن التحضيرات مستمرة لوضع اللمسات الأخيرة لهذه المناسبة التاريخية
وأوضح أن علينا مسؤولية الاهتمام بهذا الحدث التاريخي مع مراعات اجراءات الوقاية من فيروس كورونا عدو غير ملموس لم نواجه مثله خلال العقود السبعة الأخيرة. وقد أشار محمد يوسف علي إلى أن رئيس الجمهورية يولي أهمية كبرى في هذه المناسبة السنوية التي تجري في جزيرة أنجوان تحت شعار -تكريم طاقم الطبي- على شرف الأطباء وجميع الطواقم الطبية والمدنية التي تقف على الجبهة الأمامية في محاربة كورونا. وأكد أن أزمة كورونا تعلمنا درسا وطنيا واجتماعيا في التكافل والتضامن والشراكة التي تعتبر السبيل لتحقيق النصر في بناء البلاد وفقا لرؤية 2030
وينتظر في هذا اليوم، إلقاء رئيس الجمهورية غزالي عثمان خطابة حيث سيتم إعلان عن قرارات جديدة تتعلق بأزمة كورونا المستجد، حيث من المتوقع أن يتم الغاء بعض القيود المفروضة على المواطنين بسبب هذا الوباء، وتخفيض البعض مع تشديد قرارات جديدة لزيادة الحماية من هذا المرض. واختتم مدير مكتب رئيس الجمهورية المكلف بالدفاع تصريحاته بالقول إن إقامة هذه المناسبة في جزيرة أنجوان لتعزيز رغبة القيادة الوطنية للوحدة الوطنية والتضامن والتكافل بين أبناء الجزر. علما أنه يبدأ الاحتفال في الساعة السابعة صباحا وينتهي عند الساعة التاسعة مع خطاب رئيس الدولة. مؤكدا بأنه تم إلغاء العديد من الأنشطة المصاحبة لاحتفالات العيد الوطني بسبب وباء كورونا